responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 34


وكلكي كرب اسم مركب أيضاً وسيأتي معنى الكرب في لغة حمير عند ذكر معدي كرب إن شاء الله تعالى وكان ملك كلكي خمساً وثلاثين سنة ، وكان مضعفاً ساقط الهمة لم يغز قط .
وقوله : في نسب حسان : ابن تبان أسعد وتبان الأسعد هو تبع . الآخر نقص من النسب أسماء كثيرةً وملوكاً ؛ فإن عمراً ذا الأذعار كان بعده ناشر بن عمرو ، ويقال له : ناشر النعم ، بن عمرو بن يعفر وإنما قيل له ناشر ؛ لأنه نشر الملك ، واسمه مالك . ملك بعد قتل رجعيم بن سليمان عليه السلام بالشام ، وهو الذي انتهى إلى وادي الرمل ، وماتت فيه طائفة من جنده جرت عليهم الرمال ، وبعده : تبع الأقرن وأفريقيس بن قيس الذي بنى إفريقية : وبه سميت ، وساق إليها البربر من أرض كنعان ، وتبع بن الأقرن وهو التبع الأوسط ، وشمر بن مالك الذي سميت به مدينة سمرقند ، ومالك هو : الأملوك ، وفي بني الأملوك يقول الشاعر :
فنقّب عن الأُملوك واهتف بيعفرٍ * وعش جار عزٍّ لا يغالبه الدّهر وقد قيل : إن الأملوك كان على عهد منوشهر ، وذلك في زمن موسى عليه السلام كل هؤلاء مذكورون بأخبارهم في غير هذا الكتاب .
وعمرو ذو الأذعار كان على عهد سليمان ، أو قبله بقليل ، وكان أوغل في ديار المغرب ، وسبا أمةً وجوهها في صدورها ، فذعر الناس ، منهم فسمي : ذا الأذعار ، وبعده ملك بنت بلقيس هداهد بن شرحبيل صاحبة سليمان عليه السلام واسم أمها يلمقه بنت جني ، وقيل : رواحة بنت سكين . قاله ابن هشام . وزعم أيضاً أنها قتلت عمراً ذا الأذعار بحيلة ذكرها ، وأنه سمي ذا الأذعار لكثرة ما ذعر الناس منه لجوره ، وأنه ابن أبرهة ذي المنار بن الصعب ، وهو ذو القرنين بن ذي مراثل الحميري ، وأبوه : أبرهة ذو المنار سمي بذلك ؛ لأنه رفع نيراناً في جبال ؛ ليهتدي بها .
وأما حسان الذي ذكر فهو الذي استباح طسماً ، وصلب اليمامة الزرقاء ، وذلك حين استصرخه عليهم رباح بن مرة أخو الزرقاء ، وهو من فل جديس ، وقد تقدم الإيماء إلى خبرهم .
ومعنى تبع في لغة اليمن : الملك المتبوع ، وقال المسعودي : لا يقال للملك : تبع حتى يغلب اليمن والشحر وحضرموت . وأول التبابعة : الحارث الرائش ، وهو ابن همال بن ذي شدد وسمي : الرائش ، لأنه راش الناس بما أوسعهم من العطاء ، وقسم فيهم من الغنائم ، وكان أول من غنم ، فيما ذكروا .

34

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست