فراراً من تقارب الهمزتين . كما هيا . ما : زائدة لتكف الكاف عن العمل ، وتهيئها للدخول على الجمل ، وهي : اسم مبتدأ ، والخبر محذوف ، التقدير : كما هي عليه ، والكاف في موضع نصب على الحال من المصدر الذي دل عليه ، اطمأن ، كما تقول : سرت مثل سير زيد ؛ فمثل حال من سيرك الذي سرته ، وفيه : أرفق إذاً بك بانياً . أرفق تعجب ، وبك في موضع رفع لأن المعنى : رفقت ، وبانياً تمييز ، لأنه يصلح أن يجر بمن ، كما تقول : أحسن بزيد من رجل ، وحرف الجر متعلق بمعنى التعجب ؛ إذ قد علم أنك متعجب منه ، ولبسط هذا المعنى وكشفه موضع غير هذا إن شاء الله وبعد قوله : وقد بات في أضعاف حوتٍ لياليا بيت لم يذكره ابن إسحاق ، ووقع في جامع ابن وهب وهو : وأنبت يقطيناً عليه برحمةٍ * من اللّه لولا ذاك أصبح ضاحيا < فهرس الموضوعات > صفية بنت الحضرمي < / فهرس الموضوعات > صفية بنت الحضرمي : وذكر صفية بنت الحضرمي ، واسم الحضرمي : عبد الله بن عمار ، وسيأتي ذكر نسبها عند ذكر أخيها بعد . < فهرس الموضوعات > معنى الدعموص في شعر زيد بن عمرو < / فهرس الموضوعات > معنى الدعموص في شعر زيد بن عمرو : دعموص أبواب الملوك . يريد : ولاجاً في أبواب الملوك ، وأصل الدعموص : سمكة صغيرة كحية الماء ، فاستعاره هنا ، وكذلك جاء في حديث أبي هريرة يرفعه : صغاركم دعاميص الجنة ، وكما استعارت عائشة العصفور حين نظرت إلى طفل صغير قد مات ، فقالت : طوبى له عصفور من عصافير الجنة ، لم يعمل سوءاً ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : وما يدريك ؟ إن الله خلق الجنة ، وخلق لها أهلاً ، وخلق النار ، وخلق لها أهلاً أخرجه مسلم . < فهرس الموضوعات > الخرم في شعر زيد بن عمرو < / فهرس الموضوعات > الخرم في شعر زيد بن عمرو : وفي هذه الأبيات خرم في موضعين ، أحدهما قوله : ولو أشاء لقلت ما * عندي مفاتحه وبابه والآخر قوله : وإنما أخذ الهوان ال * عير إذ يوهى إهابه وقد تقدم مثل هذا في شعر ابن الزبعرى ، وتكلمنا عليه هنالك بما فيه كفاية .