responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 255


< فهرس الموضوعات > تفسير ما أبهم من قول ابن جحش < / فهرس الموضوعات > تفسير ما أبهم من قول ابن جحش : وذكر قول عبد الله بن جحش حين تنصر بالحبشة : فقحنا وصأصأتم ، وشرح فقحنا بقوله : فقح الجرو : إذا فتح عينيه ، وهكذا ذكره أبو عبيد ، وزاد : جصص أيضاً ، وذكر أبو عبيد : بصص بالباء حكاها عن أبي زيد ، وقال القالي : إنما رواه البصريون عن أبي زيد بياء منقوطة باثنتين ، لأن الباء تبدل من الجيم كثيراً كما تقول : أيل وأجل ، ولرواية أبي عبيد وجهٌ ، وهو أن يكون بصص من البصيص ، وهو البريق .
< فهرس الموضوعات > حديث عثمان بن الحويرث مع قيصر < / فهرس الموضوعات > حديث عثمان بن الحويرث مع قيصر : بعض الذين تنصروا فصل : وذكر عثمان بن الحويرث مع زيد ، وورقة وعبيد الله بن جحش ، ثم قال : وأما عثمان بن الحويرث فإنه ذهب إلى الشام ، وله فيها مع قيصر خبر ، ولم يذكر ذلك الخبر ، وذكر البرقي عن ابن إسحاق أن عثمان بن الحويرث قدم على قيصر ، فقال له : إني أجعل لك خرجاً على قريش إن جاءوا الشام لتجارتهم ، وإلا منعتهم ، فأراد قيصر أن يفعل فخرج سعيد بن العاصي بن أمية وأبو ذئب ، وهو : هشام بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر إلى الشام ، فأخذا فحبسا ، فمات أبو ذئب في الحبس ، وأما سعيد بن العاصي ، فإنه خرج الوليد بن المغيرة ، وهو أمية فتخلصوه في حديث طويل ، رواه ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس . وأبو ذئب الذي ذكر هو : جد الفقيه محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب ، يكنى : أبا الحارث من فقهاء المدينة ، وأمه بريهة بنت عبد الرحمن بن أبي ذئب ، وأما الزبير فذكر أن قيصر كان قد توج عثمان ، وولاه أمر مكة ، فلما جاءهم بذلك أنفوا من أن يدينوا لملك ، وصاح الأسود بن أسد بن عبد العزى : ألا إن مكة حي لقاح لا تدين لملك ، فلم يتم له مراده ، قال : وكان يقال له : البطريق ، ولا عقب له ، ومات بالشام مسموماً ، سمه عمرو بن جفن الغساني الملك .
< فهرس الموضوعات > قصة زيد بن نفيل < / فهرس الموضوعات > قصة زيد بن نفيل : وذكر اعتزال زيد الأوثان وتركه طواغيتهم ، وتركه أكل ما نحر على الأوثان والنصب .
روى البخاري عن محمد بن أبي بكر ، قال : أخبرنا فضيل بن سليمان ، قال : أخبرنا موسى ، قال : حدثني سالم

255

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست