responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 241


فقلنا له : يا خطر ، وممن هو ؟ فقال : والحياة والعيش . إنه لمن قريش ، ما في حلمه طيش ، ولا في خلقه هيش يكون في جيش ، وأي جيش ، من آل قحطان وآل أيش ، فقلت له : بين لنا : من أي قريش هو ؟ فقال : والبيت ذي الدعائم ، والركن والأحائم ، إنه لمن نجل هاشم ، من معشر كرائم ، يبعث بالملاحم ، وقتل كل ظالم ، ثم قال : هذا هو البيان ، أخبرني به رئيس الجان ، ثم قال : الله أكبر ، جاء الحق وظهر ، وانقطع عن الجن الخبر ثم سكت وأغمي عليه ، فما أفاق إلا بعد ثلاثة ، فقال : لا إله إلا الله ، ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد نطق عن مثل نبوة ، وإنه ليبعث يوم القيامة أمة وحده .
< فهرس الموضوعات > أصل همزة إصابة < / فهرس الموضوعات > أصل همزة إصابة : قال المؤلف : في هذا الخبر قوله : أصابه إصابة ، هكذا قيدته بكسر الهمزة من إصابة على أبي بكر بن طاهر ، وأخبرني به عن أبي علي الغساني ، ووجهه أن تكون الهمزة بدلاً من واو مكسورة مثل وشاح وإشاح ووسادة ، والمعنى : أصابه جمع : وصب مثل : جمل وجمالة .
< فهرس الموضوعات > من هم آل قحطان ومعنى كلمة أيش < / فهرس الموضوعات > من هم آل قحطان ومعنى كلمة أيش : وقوله : من آل قحطان وآل أيش ، يعني بآل قحطان : الأنصار ؛ لأنهم من قحطان ، وأما آل أيش ، فيحتمل أن تكون قبيلة من الجن المؤمنين ، ينسبون إلى أيش ، فإن يكن هذا ، وإلا فله معنى في المدح غريب ، تقول : فلان أيش هو وابن أيش ، ومعناه : أي شيء أي شيء عظيم فكأنه أراد من آل قحطان ، ومن المهاجرين الذي يقال فيهم مثل هذا ، كما تقول : هم ، وما هم ؟ وزيد ما زيد ، وأي شيء زيد ، وأيش في معنى : أي شيء ، كما يقال ويلمه في معنى : ويل أمه على الحذف لكثرة الاستعمال ، وهذا كما قال : هو في جيش أيما جيش ، والله أعلم . وأحسبه أراد بآل أيش : بني أقيش ، وهم حلفاء الأنصار من الجن ؛ فحذف من الاسم حرفاً ، وقد تفعل العرب مثل هذا ، وقد وقع ذكر بني أقيش في السيرة في الحديث البيعة .
< فهرس الموضوعات > معنى الأحائم < / فهرس الموضوعات > معنى الأحائم : وذكر الركن والأحائم يجوز أن يكون أراد : الأحاوم بالواو ، فهمز الواو لانكسارها ، والأحاوم : جمع أحوام والأحوام جميع حوم ، وهو الماء في البئر ، فكأنه أراد : ماء زمزم ، والحوم أيضاً : إبل كثيرة ترد الماء ، فعبر بالأحائم عن وراد زمزم ، ويجوز أن يريد بها الطير وحمام مكة التي تحوم على الماء ، فيكون بمعنى الحوائم ، وقلب اللفظ ، فصار بعد فواعل : أفاعل ، والله أعلم .
< فهرس الموضوعات > جنب < / فهرس الموضوعات > جنب : وذكر أن جنباً وهم حي من اليمن اجتمعوا إلى كاهن لهم ، فسألوه عن أمر النبي صلى الله عليه وسلم حين رمى بالنجوم إلى آخر الحديث : جنب هم من مذحج ، وهم : عيذ الله ، وأنس الله ، وأوس الله ، وجعفي ، والحكم ، وجروة ، بنو سعد العشيرة بن مذحج ، ومذحج هو : مالك بن أدد ، وسموا : جنباً لأنهم جانبوا بني عمهم صداء ويزيدا بني سعد العشيرة بن مذحج . قاله الدارقطني .
وذكر في موضع آخر خلافاً في أسمائهم ، وذكر فيهم بني غلي بالغين ، وليس في العرب غلي غيره ، قال مهلهل :
أنكحها فقدها الأراقم في * جنبٍ ، وكان الحباء من أدم

241

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست