< فهرس الموضوعات > الغيطلة : نسبها وكهانتها < / فهرس الموضوعات > الغيطلة : نسبها وكهانتها : وذكر حديث الغيطلة الكاهنة ، قال : وهي من بني مرة بن عبد مناة بن كنانة أخي مدلج ، وهي : أم الغياطل الذي ذكر أبو طالب ، وسنذكر معنى الغيطلة عند شعر أبي طالب إن شاء الله . ونذكرها ههنا ما ألفيته في حاشية كتاب الشيخ أبي بحر في هذا الموضع . قال : الغيطلة بنت مالك بن الحارث بن عمرو بن الصعق بن شنوق بن مرة ، وشنوق أخو مدلج ، وهكذا ذكر نسبها الزبير . وذكر قولها : شعوب وما شعوب ، تصرع فيها كعب لجنوب . كعب ههنا هو : كعب بن لؤي ، والذين صرعوا لجنوبهم ببدر وأحد من أشراف قريش ، معظمهم من كعب بن لؤي ، وشعوب ههنا أحسبه بضم الشين ، ولم أجده مقيداً ، وكأنه جمع شعب ، وقول ابن إسحاق يدل على هذا حين قال : فلم يدر ما قالت ، حتى قتل من قتل ببدر وأحد بالشعب . < فهرس الموضوعات > تابع الغيطلة وقوله < / فهرس الموضوعات > تابع الغيطلة وقوله : وذكر قول التابع : أدر ما أدر ، وقيد عن أبي علي فيه رواية أخرى : وما بدر ؟ وهي أبين من هذه . < فهرس الموضوعات > فاطمة النجارية وتابعها < / فهرس الموضوعات > فاطمة النجارية وتابعها : وفي غير رواية البكائي عن ابن إسحاق أن فاطمة بنت النعمان النجارية كان لها تابع من الجن ، وكان إذا جاءها اقتحم عليها في بيتها ، فلما كان في أول البعث أتاها ، فقعد على حائط الدار ، ولم يدخل فقالت له : لم لا تدخل ؟ فقال : قد بعث نبي بتحريم الزنا ، فذلك أول ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة . < فهرس الموضوعات > ثقيف ولهب والكاهن خطر < / فهرس الموضوعات > ثقيف ولهب والكاهن خطر : وذكر إنكار ثقيف للرمي بالنجوم ، وما قاله عمرو بن أمية أحد بني علاج إلى آخر الحديث ، وهو كلام صحيح المعنى ، لكن فيه إبهاماً لقوله : وإن كانت غير هذه النجوم فهو لأمر حدث ، فما هو وقد فعل ما فعلت ثقيف بنو لهب عند فزعهم للرمي بالنجوم ، فاجتمعوا إلى كاهن لهم يقال له : خطر ، فبين لهم الخبر ، وما حدث من أمر النبوة . روى أبو جعفر العقيلي في كتاب الصحابة عن رجل من بني لهب يقال له : لهب أو لهيب . وقد تكلمنا على نسب لهب في هذا الكتاب . قال لهيب : حضرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكرت عنده الكهانة ، فقلت : بأبي وأمي : نحن أول من عرف حراسة السماء ، وزجر الشياطين ، ومنعهم من استراق السمع عند قذف النجوم وذلك أنا اجتمعنا إلى كاهن لنا يقال له : خطر بن مالك ، وكان شيخاً كبيراً ، قد أتت عليه مائتا سنة