responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 233


< فهرس الموضوعات > طفيل < / فهرس الموضوعات > طفيل : وطفيل هذا هو : والد عامر بن الطفيل ، عدو الله وعدو رسوله ، وأخو طفيل هذا : عامر ملاعب الأسنة ، وسنذكر لم سمي ملاعب ، ونذكر إخوته وألقابهم في الكتاب إن شاء الله .
< فهرس الموضوعات > أم الفراخ الجواثم < / فهرس الموضوعات > أم الفراخ الجواثم : وقوله : على أم الفراخ الجواثم . يعني : الهامة ، وهي البوم ، وكانوا يعتقدون أن الرجل إذا قتل خرجت من رأسه هامة تصيح : اسقوني اسقوني ، حتى يؤخذ بثأره . قال ذو الإصبع العدواني :
أضربك حتى تقول الهامة اسقوني * < فهرس الموضوعات > شرح بيت جرير < / فهرس الموضوعات > شرح بيت جرير : وأنشد جرير :
ونحن خضبنا لابن كبشة تاجه * ولاقى امرأ في ضمّة الخيل مصقعا وجدت في حاشية الشيخ أبي بحر هذا البيت المعروف في اللغة أن المصقع : الخطيب البليغ ، وليس هذا موضعه ، لكن يقال في اللغة : صقعه : إذا ضربه على شيء مصمت يابس ، قاله الأصمعي ، فيشبه أن يكون مصقع في هذا البيت من هذا المعنى ، فيقال منه : رجل مصقع كما يقال : محرب وفي الحديث : إن سعداً لمحرب ، يعني ابن أبي وقاص .
< فهرس الموضوعات > القرآن ينهى عن التحمس < / فهرس الموضوعات > القرآن ينهى عن التحمس : وذكر ما أنزل الله تعالى في أمر الحمس ، وهو قوله تعالى : « يا بني آدمَ خُذُوا زينَتكم عند كلِّ مَسْجِد وكلوا واشْربوا » الآية . فقوله : وكلوا واشربوا إشارة إلى ما كانت الحمس حرمته من طعام الحج إلا طعام أحمس ، وخذوا زينتكم : يعني اللباس ، ولا تتعروا ، ولذلك افتتح بقوله : يا بني آدم ، بعد أن قص خبر آدم وزوجه ، إذ يخصفان عليهما من ورق الجنة ، أي : إن كنتم تحتجون بأنه دين آبائكم ، فآدم أبوكم ، ودينه : ستر العورة ، كما قال : ملة أبيكم إبراهيم ، أي : إن كانت عبادة الأصنام دين آبائكم ، فإبراهيم

233

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست