responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 214


< فهرس الموضوعات > قصة النكاح < / فهرس الموضوعات > قصة النكاح : وذكر الزهري في سيره ، وهي أول سيرة ألفت في الإسلام ، كذا روي عن عبد العزيز بن محمد بن عبيد الدراوردي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لشريكه الذي كان يتجر معه في مال خديجة : هلم فلنتحدث عند خديجة ، وكانت تكرمهما وتتحفهما ، فلما قاما من عندها جاءت امرأة مستنشئة وهي الكاهنة كذا قال الخطابي في شرح هذا الحديث ، فقالت له : جئت خاطباً يا محمد ، فقال : كلا ، فقالت : ولم ؟ ! فوالله ما في قريش امرأة ، وإن كانت خديجة إلا تراك كفئاً لها ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم خاطباً لخديجة مستحيياً منها ، وكان خويلد أبوها سكران من الخمر ، فلما كلم في ذلك أنكحها ، فألقت عليه خديجة حلة وضمخته بخلوق فلما صحا من سكره قال : ما هذه الحلة والطيب ؟ فقيل : إنك أنكحت محمداً خديجة ، وقد ابتنى بها ، فأنكر ذلك ، ثم رضيه وأمضاه ، ففي هذا الحديث أن أبها كان حياً ، وأنه الذي أنكحها . كما قال ابن إسحاق . وقال رجاز من أهل مكة في ذلك :
لا تزهدي خديج في محمد * نجمٌ يضيء كإضاء الفرقد < فهرس الموضوعات > رأي آخر فيمن تولي عقد نكاح خديجة < / فهرس الموضوعات > رأي آخر فيمن تولي عقد نكاح خديجة : وقيل : إن عمرو بن خويد أخاها هو الذي أنكحها منه ، ذكره ابن إسحاق في آخر الكتاب .
< فهرس الموضوعات > أولاده ( ص ) من خديجة < / فهرس الموضوعات > أولاده ( ص ) من خديجة : وذكر ولده منها صلى الله عليه وسلم فذكر البنات ، وذكر القاسم والطاهر والطيب ، وذكر أن البنين هلكوا في الجاهلية ، وقال الزبير وهو أعلم بهذا الشأن ولدت له القاسم وعبد الله ، وهو الطاهر ، وهو الطيب سمي بالطاهر ، والطيب لأنه ولد بعد النبوة ، واسمه الذي سمي به أول هو : عبد الله ، وبلغ القاسم المشي ، غير أن رضاعته لم تكن كملت ، وقع في مسند الفريابي أن خديجة دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موت القاسم ، وهي تبكي : فقالت : يا رسول الله درت لبينة القاسم فلو كان عاش حتى يستكمل رضاعة لهون علي ، فقال : إن له مرضعاً في الجنة تستكمل رضاعته ، فقالت : لو أعلم ذلك لهون علي ، فقال : إن شئت أسمعتك صوته في الجنة . فقالت : بل أصدق الله ورسوله .

214

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست