البراء الشني والثالث : المنتظر ، فكان الثالث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال القتبي : وكان قبر رباب الشني ، وقبر ولده من بعده ، لا يزال يرى عليها طش ، والطش : المطر الضعيف . وقال فيه : فصب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمه . الصبابة : رقة الشوق ، يقال : صببت بكسر الباء أصب ، ويذكر عن بعض السلف أنه قرأ : « أصَبُّ إليهِنَّ وأكُنْ من الْجاهِلين » يوسف . وفي غير رواية أبي بحر : ضبث به رسول الله صلى الله عليه وسلم أي : لزمه قال الشاعر : كأن فؤادي في يد ضبثت به * محاذرةً أن يقضب الحبل قاضبه < فهرس الموضوعات > عمر محمد ( ص ) وقت حدوث هذه القصة < / فهرس الموضوعات > عمر محمد ( ص ) وقت حدوث هذه القصة : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذاك ابن تسع سنين فيما ذكر بعض من ألف في السير ، وقال الطبري : ابن ثنتي عشرة سنة . < فهرس الموضوعات > خاتم النبوة < / فهرس الموضوعات > خاتم النبوة : وذكر فيه خاتم النبوة وقول ابن هشام : كان كأثر المحجم يعني : أثر المحجمة القابضة على اللحم ، حتى يكون ناتئاً . وفي الخبر أنه كان حوله حيلان فيها شعرات سود . وفي صفته أيضاً أنه كان كالتفاحة ، وكزر الحجلة وفسره الترمذي تفسيراً وهم فيه فقال : زر الحجلة يقال : إنه بيض له فتوهم الحجلة من القبج وإنما هي حجلة السرير ، واحدة : الحجال ، وزرها الذي يدخل في عروتها قال علي رضوان الله عليه لأهل العراق : يا أشباه الرجال ، ولا رجال ، ويا طغام الأحلام ، ويا عقول ربات الحجال . وفي حديث آخر : كان كبيضة الحمامة ، وفي حديث عياذ بن عبد عمرو ، قال : رأيت خاتم النبوة ، وكان كركبة العنز . ذكره النمري مسنداً في كتاب الاستيعاب ، فهذه خمس روايات في صفة الخاتم : كالتفاحة وكبيضة الحمامة ، وكزر الحجلة ، وكأثر