responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 192


< فهرس الموضوعات > رد حليمة للنبي صلى الله عليه وسلم < / فهرس الموضوعات > رد حليمة للنبي صلى الله عليه وسلم : وكان رد حليمة إياه إلى أمه وهو ابن خمس سنين وشهر ، فيما ذكر أبو عمر ، ثم لم تره بعد ذلك إلا مرتين : إحداهما بعد تزويجه خديجة رضي الله عنها جاءته تشكو إليه السنة ، وأن قومها قد أسنتوا فكلم لها خديجة ، فأعطتها عشرين رأساً من غنم وبكرات ، والمرة الثانية : يوم حنين وسيأتي ذكرها إن شاء الله .
< فهرس الموضوعات > تأويل النور الذي رأته أمه آمنة < / فهرس الموضوعات > تأويل النور الذي رأته أمه آمنة : وذكر النور الذي رأته آمنة ، حين ولدته عليه السلام ، فأضاءت لها قصور الشام ، وذلك بما فتح الله عليه من تلك البلاد ، حتى كانت الخلافة فيها مدة بني أمية ، واستضاءت تلك البلاد وغيرها بنوره صلى الله عليه وسلم وكذلك رأى خالد بن سعيد بن العاصي قبل المبعث بيسير نوراً يخرج من زمزم ، حتى ظهرت له البسر في نخيل يثرب ، فقصها على أخيه عمرو ، فقال له : إنها حفيرة عبد المطلب ، وإن هذا النور منهم ، فكان ذلك سبب مبادرته إلى الإسلام .
< فهرس الموضوعات > رعيه الغنم في بني سعد وفي مكة < / فهرس الموضوعات > رعيه الغنم في بني سعد وفي مكة : وذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : ما من نبي إلا وقد رعى الغنم . قيل : وأنت يا رسول الله ؟ قال : وأنا . وإنما أراد ابن إسحاق بهذا الحديث رعايته الغنم في بني سعد مع أخيه من الرضاعة ، وقد ثبت في الصحيح أنه رعاها بمكة أيضاً على قراريط لأهل مكة . ذكره البخاري ، وذكر البخاري عنه أيضاً أنه قال : ما هممت بشيء من أمر الجاهلية إلا مرتين ، وروى أن إحدى المرتين كان في غنم يرعاها هو وغلام من قريش ، فقال لصاحبه : اكفني أمر الغنم حتى آتي مكة ، وكان بها عرس فيها لهو وزمر ، فلما دنا من الدار ليحضر ذلك ، ألقي عليه النوم ، فنام حتى ضربته الشمس عصمة من الله له . وفي المرة الآخرة قال لصاحبه مثل ذلك ، وألقي عليه النوم فيها ، كما ألقي في المرة الأولى . ذكر هذا المعنى ابن إسحاق في غير رواية البكائي . وفي غريب الحديث للقتبي : بعث موسى صلى الله عليه وسلم وهو راعي غنم ، وبعث داود صلى الله عليه وسلم وهو راعي غنم ، وبعثت ، وأنا راعي غنم أهلي بأجياد وإنما جعل الله هذا في الأنبياء تقدمةً لهم ، ليكونوا رعاة الخلق ، ولتكون أممهم رعايا لهم ، وقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ينزع على قليب وحولها غنم سود ، وغنم عفر . قال : ثم جاء أبو بكر رضي الله عنه فنزع نزعاً ضعيفاً ، والله يغفر له ، ثم جاء عمر فاستحالت غرباً يعني : الدلو ، فلم أر عبقرياً يفري فريه

192

نام کتاب : الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله ابن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست