وقول الحصين : بمعتلج البطحاء : أي حيث تعتلج السيول ، والاعتلاج عمل بقوة ، قال الشاعر : لو قلت للسّيل دع طريقك وال * سّيل كمثل الهضاب يعتلج وفي الحديث : إنكما علجان ، فعالجا عن دينكما ، وفي الحديث : إن الدعاء ليلقى البلاء نازلاً من السماء ، فيعتلجان إلى يوم القيامة ، أي : يتدافعان بقوة . وقوله : لنا الربع بضم الراء ، يريد : أن بني لؤي كانوا أربعة : أحدهم : أبوهم ، وهو عوف ، وبنو لؤي هم : أهل الحرم ، ولهم وراثة البيت . والأخاشب : جبال مكة ، وقد يقال لكل جبل : أخشب ، أنشد أبو عبيد : كأن فرق منكبيه أخشبا وذكر خارجة بن سنان الذي تزعم قيس أن الجن اختطفته لتستفحله نساؤها لبراعته ونجدته ، ونجابة نسله ،