responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 35


حين قالوا :
« يا محمّد أخرج إلينا أكفاءنا من قريش » . [1] فانصرف مخزيّا . [2] ( 97 ) 10 - لقي عليه السّلام الرّشيد حين قدومه المدينة على بغلة ، فاعترض عليه في ذلك ، فقال : تطأطأت عن خيلاء الخيل ، وارتفعت عن ذلَّة العير ، وخير الامور أوسطها . [3]



[1] . هذا إشارة إلى مبارزة حمزة بن عبد المطَّلب وعبيدة بن الحارث وعليّ بن أبي طالب مع عتبة بن ربيعة وأخيه شيبة بن ربيعة وابنه الوليد بن عتبة في غزوة بدر الكبرى ، فراجع تاريخ الطبريّ : 2 / 445 ، سيرة ابن هشام : 2 / 277 ، الكامل في التاريخ : 1 / 531 .
[2] . نزهة الناظر : 125 / 22 ، المناقب لابن شهر آشوب : 4 / 316 ، إعلام الورى : 297 ، أعلام الدين : 305 وكلَّها مع زيادة ، بحار الأنوار : 48 / 176 / 19 عن السيّد المرتضى في الغرر وصدره هكذا : عن أبي عبد اللَّه بإسناده عن أيّوب الهاشميّ أنّه حضر باب الرّشيد رجل يقال له : نفيع الأنصاريّ ، وحضر موسى بن جعفر عليه السّلام على حمار له ، فتلقّاه الحاجب بالإكرام ، وعجّل له بالإذن . فسأل نفيع عبد العزيز بن عمر : من هذا الشّيخ ؟ قال : شيخ آل أبي طالب ، شيخ آل محمّد ، هذا موسى بن جعفر . قال : ما رأيت أعجز من هؤلاء القوم ؛ يفعلون هذا برجل يقدر أن يزيلهم عن السّرير ، أما إن خرج لأسوأنّه . فقال له عبد العزيز : لا تفعل ؛ فإنّ هؤلاء أهل بيت قلَّما تعرّض لهم أحد في الخطاب إلَّا وسموه في الجواب سمة يبقى عارها عليه مدى الدّهر . قال : وخرج موسى وأخذ نفيع بلجام حماره وقال : من أنت يا هذا ؟ قال : يا هذا ، إن كنت تريد النّسب
[3] . نزهة الناظر : 126 / 23 مع زيادة ، أعلام الدين : 306 ، بحار الأنوار : 78 / 334 / 9 .

35

نام کتاب : الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست