نام کتاب : الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 34
( 91 ) 4 - لو ظهرت الآجال افتضحت الآمال . [1] ( 92 ) 5 - من استشار لم يعدم عند الصّواب مادحا ، وعند الخطاء عاذرا . [2] ( 93 ) 6 - من ولهه [3] الفقر أبطره الغنى . [4] ( 94 ) 7 - من لم يجد للإساءة مضضا لم يكن للإحسان عنده موقع . [5] ( 95 ) 8 - ما تسابّ اثنان إلَّا انحطَّ الأعلى إلى مرتبة الأسفل . [6] ( 96 ) 9 - قال نفيع الأنصاريّ لموسى بن جعفر عليه السّلام - وكان مع عبد العزيز بن عمر ابن عبد العزيز ، فمنعه من كلامه ، فأبى - : من أنت ؟ فقال : إن كنت تريد النّسب ؛ فأنا ابن محمّد حبيب اللَّه ، ابن إسماعيل ذبيح اللَّه ، ابن إبراهيم خليل اللَّه . وإن كنت تريد البلد ؛ فهو الَّذي فرض اللَّه على المسلمين وعليك - إن كنت منهم - الحجّ إليه . وإن كنت تريد المناظرة في الرّتبة ؛ فما رضي مشركوا قومي مسلمي قومك أكفاء لهم
[1] . نزهة الناظر : 123 / 8 ، غرر الحكم : 7577 عن الإمام علي عليه السّلام ، أعلام الدين : 305 ، بحار الأنوار : 78 / 333 / 8 . [2] . نزهة الناظر : 123 / 13 ، غرر الحكم : 8956 عن الإمام علي عليه السّلام وفيه « من لزم المشاورة » ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 20 / 343 / 940 ، بحار الأنوار : 75 / 104 / 37 . [3] . الوله : الحزن أو ذهاب العقل حزنا والحيرة والخوف . ( القاموس المحيط : 4 / 295 ) ، وفي كلتا النسختين ونزهة الناظر وأحد نقلي بحار الأنوار ( 78 / 333 / 8 ) : « ولده » ، والظاهر أنّه تصحيف . [4] . نزهة الناظر : 124 / 18 ، بحار الأنوار : 74 / 198 / 34 . [5] . نزهة الناظر : 124 / 18 ، أعلام الدين : 305 ، بحار الأنوار : 74 / 198 / 34 . [6] . نزهة الناظر : 125 / 21 وفيه « ما استسبّ اثنان » ، أعلام الدين : 305 ، بحار الأنوار : 78 / 333 / 8 .
34
نام کتاب : الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 34