نام کتاب : الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 11
وقد وصف الشهيد بأوصاف جليلة ونعوت سامية ، إليك نماذج منها : قال شيخه فخر الدين الحلَّي في إجازته له عام ( 756 ه ) : « مولانا الإمام العلَّامة الأعظم ، أفضل علماء العالم ، سيّد فضلاء بني آدم ، مولانا شمس الحقّ والدين محمّد بن مكَّي بن محمّد بن حامد أدام اللَّه أيّامه » . [1] وقال شيخه عبد الصمد بن إبراهيم بن الخليل - شيخ دار الحديث ببغداد - في إجازته له : « الشيخ الإمام العلَّامة ، الفقيه البارع الورع ، الفاضل الناسك الزاهد ، شمس الدين أبو عبد اللَّه محمّد بن مكَّي بن محمّد . . . زاده اللَّه تعالى توفيقا ، ونهج له إلى محجّة الفوز طريقا » . [2] وقال المحقّق الكركي في حقّه ضمن إجازته للشيخ عليّ بن عبد العالي الميسي : « شيخنا الإمام ، شيخ الإسلام ، فقيه أهل البيت في زمانه ، ملك العلماء ، علم الفقهاء ، قدوة المحقّقين والمدقّقين ، أفضل المتقدّمين والمتأخّرين ، شمس الملَّة والحقّ والدين ، أبو عبد اللَّه محمّد بن مكَّي ، مستكمل صنوف السعادة ، حائز درجة الشهادة » . [3] وقال الشهيد الثاني فيما كتبه على تهذيب الأحكام في طريق روايته له : « الشيخ الإمام ، الأعلم الأكمل ، خاتمة المجتهدين ، وآية اللَّه في العالمين ، شمس الدين ، محمّد بن مكَّي قدّس اللَّه تعالى نفسه ، وطهّر رمسه » . [4] وقال الشيخ الحرّ العاملي في ترجمته له : « كان عالما ، ماهرا ، فقيها ، محدّثا ،