responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 757


أمر قد اقترب . قلت : جعلت فداك كم مع القائم من العرب ؟ قال : نفر يسير . فقلت :
والله إن من تصف هذا الأمر فيهم لكثير . قال : لابد للناس أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ، وسيخرج الغربال خلقا كثيرا [1] .
وقال عبد الله بن عمر وبن أبان الكلبي بن تغلب ، قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : كأني بالقائم على ظهر النجف لابس درع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فتقلص عليه ، ثم ينتفض لها فتستدير عليه ، ثم يغشي الدرع بثوب إستبرق ، ثم يركب فرسا له أبلق بين عينيه شمراخ ، ينتفض به ، لا يبقى أهل بلد إلا أتاهم نور ذلك الشمراخ حتى تكون آية له ، ثم ينشر راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا نشرها أضاء لها ما بين المشرق والمغرب [2] .
وقال أحمد بن جعفر ، حدثني علي بن محمد يرفعه إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
كأنني به قد عبر من وادي السلام إلى سبيل السهلة على فرس محجل له شمراخ يزهر ، ويدعو ويقول في دعائه : لا إله إلا الله حقا حقا ، لا إله إلا الله إيمانا وصدقا ، لا إله إلا الله تعبدا ورقا ، اللهم معز كل مؤمن وحيد ، ومذل كل جبار عنيد ، أنت كهفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق علي الأرض بما رحبت ، اللهم خلقتني وكنت غنيا عن خلقي ، ولولا نصرك إياي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ، ومخرج البركات من معادنها ، ويا من خص نفسه بشموخ الرفعة ، وأولياؤه بعزه يتعززون ، يامن وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقها فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك ، فكل لك مذعنون ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تنجز لي أمري ، وتعجل لي في الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، إنك على كل شئ قدير [3] .
وقال أبو جعفر العرجي ، عن محمد بن يزيد ، عن سعيد بن عيانة ، قال : قال



[1] بحار الأنوار : ج 52 ص 114 ب 21 ح 31 .
[2] بحار الأنوار : ج 52 ص 391 ب 27 ح 214 نقلا عن كتاب " العدد القوية " .
[3] بحار الأنوار : ج 52 ص 391 ب 27 ح 214 نقلا عن كتاب " العدد القوية " .

757

نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 757
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست