تلد فاطمة غلاما إن شاء الله تعالى فتكفليه . فولدت فاطمة ( عليها السلام ) الحسن ( عليه السلام ) فدفعه إليها النبي ( صلى الله عليه وآله ) فرضعته بلبن قثم بن العباس [1] . وحدث عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا وكيع ، عن إسماعيل ، قال : سمعت وهبا أبا جحيفة ، قال : رأيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) وكان الحسن ابن علي يشبهه [2] . وحدث أيضا عبد الله ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير ، قال : حدثنا عمر بن سعيد ، عن أبي مليكة ، قال : أخبرني عقبة بن الحارث ، قال : خرجت مع أبي بكر من صلاة العصر بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بليال وعلي ( عليه السلام ) يمشي إلى جنبه ، فمر بحسن بن علي يلعب مع غلمان ، فاحتمله أبو بكر على رقبته وهو يقول : وآبائي شبيه النبي * ليس شبيها بعلي . قال : وعلي ( عليه السلام ) يضحك [3] . فصل في ذكر بعض فضائله وأخباره وحدث عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا سفيان ، قال : حدثني عبد الله بن أبي بريدة ، عن نافع ، عن ابن جبير ، عن أبي هريرة ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال لحسن : اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه [4] . وحدث عبد الله أيضا ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا وكيع ، حدثنا حماد ابن سالم ، عن محمد ، عن أبي هريره ، قال : رأيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) حاملا الحسن
[1] بحار الأنوار : ج 43 ص 242 باب 11 ح 14 نقلا عن كتاب العدد . [2] مسند أحمد بن حنبل : ج 4 ص 307 . [3] مسند أحمد بن حنبل : ج 1 ص 8 . [4] مسند أحمد بن حنبل : ج 2 ص 249 .