responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 392


وأنكر حملها ، والتبس الأمر على عثمان ، وسأل المرأة : هل افتضك الشيخ ؟
- وكانت بكرا - فقالت : لا . فقال عثمان : أقيموا الحد عليها .
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) للمرأة : سمين : سم المحيض وسم البول ، فلعل الشيخ كان ينال منها فسال ماؤه في سم المحيض فحملت منه ، فسلوا الشيخ عن ذلك .
فسئل فقال : قد كنت انزل الماء في قبلها من غير وصول إليها بالافتضاض .
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الحمل له والولد ولده وأرى عقوبته على الانكار له .
فصار عثمان إلى قضائه بذلك [1] .
وروي أن رجلا كانت له سرية فأولدها ، ثم اعتزلها وأنكحها عبدا له ، ثم توفي السيد فعتقت بملك ابنها لها ، وورث ولدها زوجها ، ثم توفي الابن فورثت من ولدها زوجها ، فارتفعا إلى عثمان يختصمان تقول : هذا عبدي ، ويقول : هي امرأتي ولست مفرجا عنها .
فقال عثمان : هذه مشكلة ، وأمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) حاضر فقال : سلوها هل جامعها بعد ميراثها له . فقالت : لا . فقال : لو أعلم أنه فعل ذلك لعذبته ، اذهبي فإنه عبدك ليس له عليك سبيل إن شئت أن تسترقيه أو شئت أن تعتقيه أو تبيعه فذلك لك [2] .
وقيل : إن امرأة ولدت على فراش زوجها ولدا له بدنان ورأسان على حقو واحد ، فالتبس الأمر على أهله أهو واحد أم اثنان ؟ فصاروا إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يسألونه عن ذلك ليعرف [3] الحكم فيه . فقال لهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : اعتبروه إذا نام ثم أنبهوا إحدى البدنين والرأسين فإن انتبها جميعا معا في حالة واحدة فهما انسان واحد ، وإن استيقظ أحدهما والآخر نائم فهما اثنان وحقهما من الميراث حق اثنين [4] .
وقيل : إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) دخل ذات يوم المسجد فوجد شابا حدثا يبكي



[1] الإرشاد : ص 112 - 113 .
[2] الإرشاد : ص 113 .
[3] كذا ، وفي الإرشاد : ليعرفوا .
[4] الإرشاد : ص 113 - 114 .

392

نام کتاب : الدر النظيم نویسنده : يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست