وله أيضا : وقالوا خطة [1] جورا وحمقا * وبعض القول أبلج مستقيم ليخرج هاشم فيصير منها * بلاقع [2] بطن مكة والحطيم فمهلا قومنا لا تركبونا * بمظلمة لها أمر وخيم فيندم بعضكم ويذل بعض * وليس بمفلح أبدا ظلوم فلا والراقصات بكل خرق [3] * إلى معمور مكة لا تريم [4] طوال الدهر حتى تقتلونا * ونقتلكم وتلتقي الخصوم ويعلم معشر قطعوا وعقوا * بأنهم هم الحد [5] الظليم أرادوا قتل أحمد ظالميه * وليس لقتله فيهم زعيم ودون محمد فتيان قوم * هم العرنين [6] والعظم الصميم [7] وله أيضا : فأمسى ابن عبد الله فينا مصدقا * على ساخط من قومنا غير معتب فلا تحسبونا خاذلين محمدا * لذي غربة منا ولا متقرب ستمنعه منا يد هاشمية * مركبها في الناس خير مركب فلا والذي تخذى له كل نضوة * طليح نجى نخلة فالمحصب [8]
[1] الخطة بالضم : شبه القصة والأمر والجهل . [2] البلاقع جمع بلقع : الأرض القفر . [3] رقص الجمل : ركض ، والخرق : الأرض الواسعة والقفر . [4] تريم من رام الشئ : أراده . [5] في المصدر : الجلد ، وجلده على الأمر : أكرهه . [6] العرنين : السيد الشريف . [7] المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 63 - 64 . [8] خذي كرضى : استرخى ، والنضوة والطليح : الإبل المهزول ، والنجى : السريع وناقة نجية أي سريعة ، والنجل بالموحدة الفوقانية ثم الجيم : السير الشديد ، والمحصب من حصب بالتشديد المسرع في الهرب ، يقال حصب عنه أي تولى وأسرع في الهرب . بجنبي ، وفي المناقب نجى . في الأصل .