نام کتاب : الخلفاء الإثنا عشر نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 185
( وأنذر عشيرتك الأقربين ) . حيث حذف قول رسول الله ( صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ ) : ( ووصيي وخليفتي فيكم ) ، وأبدلاه بقولهما : وكذا وكذا ) [1] . ومن أمثلة تأويل معنى الحديث من سنة الرسول ( صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ ) ما فعله ( الطبراني ) في ( مجمع الزوائد ) : ( عن سلمان ، قال : قلت : - يا رسول الله ، إنَّ لكلّ نبي وصياً ، فمن وصيك ؟ فسكت عنّي ، فلما كان بعد أن رآني ، فقال : - يا سلمان ! فأسرعت إليه ، وقلت : - لبيك ! قال : - تعلم من وصي موسى ؟ قلت : - نعم ، يوشع بن نون ، قال : - لم ؟ قلت : - لأنَّه كان أعلمهم يومئذ ، قال : - فإن وصيي وموضع سرِّي ، وخير من أترك بعدي ، وينجز عدتي ، ويقضي ديني ، علي بن أبي طالب ) . فقال ( الهيثمي ) بعد إيراد هذا الخبر في ( مجمع الزوائد ) : ( رواه الطبري وقال : وصيي ، أنَّه أوصاه بأهله لا بالخلافة ) [2] .
[1] العسكري ، مرتضى ، معالم المدرستين ، ج : 1 ، ص : 404 . [2] الهيثمي ، مجمع الزوائد ، ج : 9 ، ص : 113 - 114 ، وانظر : معالم المدرستين ، ج : 1 ، ص : 411 - 414 .
185
نام کتاب : الخلفاء الإثنا عشر نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 185