نام کتاب : الخلفاء الإثنا عشر نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 124
- أما ترضي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنَّه لا نبي بعدي ) [1] ؟ ! وفي ( حلية الأولياء ) ، و ( تأريخ ابن عساكر ) ، و ( شرح نهج البلاغة ) عن ( أنس ) : ( أنَّ الرسول توضأ ، وصلّى ركعتين ، وقال له : - أول من يدخل عليك من هذا الباب إمام المتقين ، وسيد المسلمين ، وخاتم الوصيين . فجاء علي ، فقال ( صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ) : - مَن جاء يا أنس ؟ فقلت : - علي ! فقام إليه مستبشرا فاعتنقه . . ) [2] . وفي ( تأريخ دمشق ) و ( الرياض النضرة ) عن ( بريدة الأسلمي ) أنَّه قال : ( قال النبي صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ : - لكلّ نبيٍّ وصي ووارث ، وإنَّ علياً وصيي ووارثي ) [3] . وبنفس هذا المعنى وردت الأحاديث التي تعبّر عن علي بن أبي طالب ( عَليهِ السَّلامُ ) بأنَّه وليُّ كلِّ مؤمن ومؤمنة ، وتأمر المسلمين باتباعه ، وموالاته ، لتقلِّده هذا المنصب الرسالي العظيم ، ومن أشهر هذه النصوص ( حديث الغدير ) المروي بتواتر في كتب المدرستين ، وكنموذج لهذا الحديث نورد ما روى في ( مسند أحمد بن حنبل ) باسناده إلى ( سعيد بن وهب ) و ( زيد بن يثيع ) أنَّهما قالا :
[1] أحمد بن حنبل ، مسند أحمد بن حنبل ، ج : 1 ، ح : 1603 ، ص : 184 . [2] مرتضى العسكري ، معالم المدرستين ، ج : 1 ، ص : 296 - 297 ، عن : ( حلية الأولياء ) : 1 / 63 ، و ( تأريخ ابن عساكر ) 2 / 486 ، و ( شرح نهج البلاغة ) ، ط : الأولى 1 / 450 ، وفي ( موسوعة أطراف الحديث عن إتحاف السادة المتقين ) للزبيدي 7 / 461 . [3] مرتضى العسكري ، معالم المدرستين ، ج : 1 ، ص : 297 ، عن ( تأريخ دمشق ) لابن عساكر 3 / 5 ، و ( الرياض النضرة ) 2 / 178 .
124
نام کتاب : الخلفاء الإثنا عشر نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 124