نام کتاب : الخلفاء الإثنا عشر نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 123
فقام القوم يضحكون ، ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع ) [1] ! وورد أيضا في ( المعجم الكبير ) بإسناده إلى ( ابن عمر ) أنّه قال : ( بينما أنا مع النبي ( صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ) في ظل بالمدينة ، وهو يطلب علياً رضي الله عنه ، إذا انتهينا إلى حائط ، فنظرنا فيه ، فنظر إلى علي وهو نائم في الأرض ، وقد اغبرَّ فقال : - لا ألوم الناس يكنّونك أبا تراب ! فلقد رأيت علياً تغيَّر وجهه ، واشتد ذلك عليه ، فقال : - ألا أرضيك يا علي ؟ ! قال : - بلى يا رسول الله ! قال ( صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ) : - أنت أخي ووزيري ، تقضي ديني ، وتنجز موعدي ، وتبرئ ذمتي ، فمن أحبَّك في حياةٍ مني فقد قضي نحبه ، ومن أحبَّك في حياة منك بعدي ختم الله له بالأمن والإيمان ، ومن أحبَّك بعدي ولم يركَ ختم الله له بالأمن والإيمان ، وآمنه يوم الفزع الأكبر ، ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية ، يحاسبه الله بما عمل في الإسلام ) [2] . وفي ( مسند أحمد بن حنبل ) عن ( سعد ) أنَّه قال : ( لما خرج رسول الله في غزوة تبوك خلَّف علياً رضي الله عنه ، فقال : - أتخلفني ؟ قال له :
[1] ابن الأثير ، الكامل في التأريخ ، ج : 2 ، ص : 62 - 63 ، وتأريخ الطبري ، ج : 2 ، ص : 62 - 63 . وانظر لمزيد من التفصيل : إحقاق الحق ، ج : 3 ، ص : 562 ، وعلي في الكتاب والسنّة ، ج : 1 ، ص : 204 - 206 . [2] الطبراني ، المعجم الكبير ، ج : 12 ، ح : 13549 ، ص : 321 .
123
نام کتاب : الخلفاء الإثنا عشر نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 123