responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 580


التاسع : قال صاحب روح البيان : الظاهر أنّ مريم وُلدت وأبوها ميّت ، لذا سمّتها أمّها ( إنّي سمّيتها مريم ) ، وإلاّ فالأولويّة في تسمية الأولاد لأشرف الأبوين وهو الأب ، أمّا فاطمة الزهراء فأبوها [1] الذي سمّاها وهذا شرف فوق شرف .
العاشر : دعت أمّ مريم أن يتقبّل الله منها « الأنثى » بدل الذَّكَر ، فتقبّلها ربّها بقبول حسن ، كما تقبّل فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) - بناءً على الآيات والأخبار - بقبول حسن .
الحادي عشر : كافل مريم زكريّا النبيّ ، وكافل فاطمة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
الثاني عشر : روى أهل السنّة في ذيل قوله تعالى ( وإنّي أُعيذها بك وذرّيّتها من الشيطان الرجيم ) [2] عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : « ما من مولود يولد إلاّ والشيطان يمسّه حين يولد فيستهلّ ( أي يصرخ ) من مسّه إلاّ مريم وابنها » [3] . وقد ولدت فاطمة ( عليها السلام ) ضاحكة مستبشرة في محضر الخيرات الحسان ومع هذه المنح الإلهية العميمة كيف يجرؤ الشيطان على الإقتراب من المولود الشريف ذي المحتد المنيف ؟ !
الثالث عشر : ولدت مريم في بيت المقدس ، وولدت فاطمة ( عليها السلام ) في مكّة المعظّمة .
الرابع عشر : سكنت مريم في غرفة من غرف بيت المقدس ، وسكنت فاطمة ( عليها السلام ) في حجرة من حجر النبوّة ومهد الرسالة والطهارة [4] .
الخامس عشر : قال تعالى في حقّ مريم ( عليها السلام ) ( وأنبتها نباتاً حسناً ) . قال



[1] بل إنّ مريم سمّتها أمّها ، وفاطمة سمّها ربّ العزّة كما مرّ في الحديث .
[2] آل عمران : 36 .
[3] البحار 60 / 145 باب 3 باب ذكر إبليس وقصّته عن تفسير البيضاوي .
[4] المورد التاسع والثاني عشر والرابع عشر ليست من موارد المساواة ، بل هي من الموارد التي فضّلت فيها فاطمة ( عليها السلام ) على مريم ( عليها السلام ) .

580

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 580
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست