responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 524


عبارتنا شتّى وحسنك واحد * وكلّ إلى ذاك الجمال يشير بناءً على ذلك يمكن أن نثبت لفاطمة المرضيّة ( عليها السلام ) نفس الأولويّة النبويّة والمرتضويّة بالنسبة إلى عموم البريّة إضافة إلى العصمة والكفاءة الكاملة ، بل نقول بأفضليّتها على الأنبياء من أولي العزم عدا النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والوليّ ( عليه السلام ) ، ولنا على ذلك أوضح برهان .
وتجد بيان ما ذكرنا في العبارات الشريفة المنيفة التي سطرها العلاّمة المجلسيّ في ذيل الحديث « لولا عليّ ما كان لفاطمة على وجه الأرض كفء » قال ( رحمه الله ) :
« بيان : يمكن أن يستدلّ به على كون عليّ وفاطمة ( عليهما السلام ) أشرف من سائر أولي العزم سوى نبيّنا صلّى الله عليهم أجمعين ، لا يقال : لا يدلّ على فضلهما على نوح وإبراهيم ( عليهما السلام ) ، لاحتمال كون عدم كونهما كفوين ، لكونهما من أجدادهما ( عليهم السلام ) ، لأنّا نقول ذِكر آدم ( عليه السلام ) يدلّ على أنّ المراد عدم كونهما أكفاءها ، مع قطع النظر عن الموانع الأخر ، على أنّه يمكن أن يتشبث بعدم القول بالفصل ، نعم يمكن أن يناقش في دلالته على فضل فاطمة عليهم بأنّهم يمكن أن يشترط في الكفاءة كون الزوج أفضل ، ولا يبعد ذلك من متفاهم العرف ، والله العالم » [1] .
ولا ينقضي عجبي من الملاّ علي القوشجي - عليه ما عليه - حيث قال في حقّ الشيعة : « هذه الفرقة العليلة القليلة الذليلة قالت بعصمة امرأة ، مع أنّ جمهور أهل السنّة والجماعة لا يقولون بعصمة كافة الأنبياء » .
وروى عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزليّ عن المفضّلة البغداديّين تفضيل فاطمة الزهراء على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وغيره من الخلفاء ، وقال : هلك في عليّ



[1] البحار 43 / 10 ذيل ح 1 باب 2 .

524

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست