responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 501


وتخاصمها ، ولطالما نصحتها أم سلمة سيّما بعد زواج سودة بنت زمعة ، حيث خطب النبيّ أمّ سلمة وفوّض أمر فاطمة ( عليها السلام ) إليها ، فقالت أم سلمة : تزوّجني رسول الله وفوّض أمر ابنته إليّ فكنت أؤدّبها ، فكانت والله أأدب منّي وأعرف بالأشياء كلّها [1] . فصارت هذه الخدمة باعثاً لعناد عائشة وحسدها أن كيف صارت أم سلمة مؤدبة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وحلّت محلّ أمّها ؟ ! !
أيضاً قوله تعالى : ( وإذ أسرّ النبي إلى بعض أزواجه ) [2] . . . إلى آخرها .
أيضاً قوله تعالى : ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) [3] خطاب لعائشة وحفصة وإشارة إلى نفاقهما .
وقوله تعالى : ( عسى ربّه أن يبدله أزواجاً خيراً منكنّ مسلمات مؤمنات قانتات عابدات سائحات ) [4] .
وقوله تعالى : ( ضرب الله مثلاً ) [5] .
ولا يخفى على الناقد البصير الفطن الخبير ما في تلك الآيات من التعريض ، بل التصريح بنفاقها وحسدها ، ويكفي للإذعان بذلك مراجعة بسيطة لكتب التفسير من الفريقين .
وهل يحتمل أن يكون التمثيل بامرأتي نوح ولوط لغيرهما في تلك السورة التي سيقت أكثرها في معاتبة زوجتي الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وما صدر عنهما باتّفاق



[1] البحار 43 / 9 ح 16 باب 1 .
[2] التحريم : 3 .
[3] التحريم : 4 .
[4] التحريم : 5 .
[5] التحريم : 10 .

501

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست