responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 471


رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فوقفت عنده وبركت ووضعت جرانها على الأرض ، فنزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأقبل أبو أيّوب مبادراً حتى احتمل رحله فأدخله منزله .
قال سعيد بن المسيّب لعليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) : جُعلت فداك كان أبو بكر مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حين أقبل إلى المدينة ، فأين فارقه ؟
فقال : إنّ أبا بكر لمّا قدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى قباء فنزل بهم ينتظر قدوم عليّ ( عليه السلام ) ، فقال أبو بكر : انهض بنا إلى المدينة فإنّ القوم قد فرحوا بقدومك وهم يستريثون إقبالك إليهم ، فانطلق بنا ولا تقم هاهنا تنتظر عليّاً ، فما أظنّه يقدم إليك إلى شهر ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : كلاّ ما أسرعه ، ولست أريم حتّى يقدم ابن عمّي وأخي في الله - عزّ وجلّ - وأحبّ أهل بيتي إليّ ، فقد وقاني بنفسه من المشركين - وفي أمالي الشيخ : ابن عمّي وبنتي فاطمة - .
قال : فغضب عند ذلك أبو بكر واشمأزّ وداخله من ذلك حسد لعليّ ( عليه السلام ) ، وكان ذلك أوّل عداوة بدت منه لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في عليّ ، وأول خلاف على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فانطلق حتّى دخل المدينة ، وتخلّف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بقباء حتّى ينتظر عليّاً [1] .
وفي كامل التواريخ : ونزل أبو بكر على خبيب بن أساف بالسنح ، وقيل نزل على خارجة بن زيد أخي الحرث بن الخزرج [2] .
قال سعيد بن المسيب : فقلت لعليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) : فمتى زوّج رسول



[1] البحار 19 / 116 ح 2 باب 7 عن روضة الكافي .
[2] الكامل في التاريخ 2 / 75 .

471

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست