ومنها : ألَذَّ حياتي وصلكم ولقاؤكم * ولستُ ألَذُّ العَيشَ حتّى أراكُمُ على الرّأس والعينين جملة سعيكم * فَمَن ذا الّذي في فعلكم قد عصاكمُ وما غيرُكم في الحبّ يسكن مُهجتي * فإن شئتم تفتيش قلبي فهاكُمُ ومنها : كَمْ أستر الوجد والأجفان تهتكه * وأُطلق الشَّوقَ والأعضاء تُمسكه جَفانيَ القلبُ لمّا أن تملّكه * غيري فوا أسفا لو كنتُ اَملكهُ [1] ملاحظة : طالعت كتاب منتهى المقال للمرحوم الأستراباديّ ، فرأيت فيه « عليّ بن منعم بن هارون الخديجيّ ، نسبته إلى أولاد أبي هالة الأسديّ زوج خديجة قبل النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأبو الحسن عليّ بن عبد الله بن محمّد عاصم بن زيد بن عمرو بن عوف بن الحارث بن خالد بن أبي هالة النبّاش الأسديّ المعروف بالخديجيّ ، وذاك الخديجيّ الأصغر في مقابل الخديجيّ الأكبر ، وقد ضعّفوه » .
[1] انظر أشعار السيدة خديجة ( عليها السلام ) في الجزء 16 من بحار الأنوار .