الشهر كما ينمى الصبي في السنة [1] . وفي الحديث عشر بشائر كبرى : الأُولى : تكلّم الزهراء ( عليها السلام ) في رحم أُمّها في أيّام الحمل عدّة مرّات . الثانية : حضور جبرئيل وتبشير النبيّ بأنّها أنثى ، وأنّ نسل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سيكون منها . الثالثة : مجيء النساء الأربعة المحترمات وتبشير خديجة بأنّهنّ رسل الله . الرابعة : إشراق الأنوار الفاطميّة في بيوت مكّة وشرق العالم وغربه . الخامسة : مجيء الحوريّات العشرة مع الطست والإبريق وماء الكوثر والخرقتين البيضاوين بالصفة المذكورة . السادسة : نطق المخدّرة الكبرى بالشهادتَين وذكر أسماء الأئمّة المعصومين ( عليهم السلام ) ، واستبشارها بذكر كلّ واحد منهم . السابعة : ظهور ذلك النور البديع في السماوات . الثامنة : تبشير الملائكة بعضهم بعضاً بولادتها ( عليها السلام ) . التاسعة : الإخبار عن طهارة الذات ويُمن القدوم . العاشرة : نموّ فاطمة ( عليها السلام ) بالصفة المذكورة ، لا كبقيّة الصبيان . والآن فلينصف المحبّ ولينظر أنّ أكثر ما روي في كتب المناقب والكافي والفقيه والعيون من خصوصيّات في ولادة الأئمّة جميعاً ، قد ذكر في هذه الرواية في حقّ فاطمة ( عليها السلام ) ، بل أكثر . وقد ورد في هذا الحديث ما يقبله أهل السنّة والجماعة ويروونه أيضاً ،