الخمسة الطيّبة ، قال : اللهم إنّي أسألك بحقّ الأكرمين عليك محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة إلاّ تبت علينا ورحمتنا ، فتاب الله عليه وهو التوّاب الرحيم [1] . وفي كتاب جاماسب المنجم في وصف نبيّ آخر الزمان ، ذكر كلاماً طويلاً ثمّ ذكر بقيّة الخلفاء إلى الحجّة بن الحسن صلوات الله وسلامه عليه ، وقال : إذا ظهر بهرام - وهو اسم الإمام الغائب عجّل الله تعالى فَرَجه - أباد أتباع إهرمن ، وهو من شمس العالم وسيّدة النساء وهي بنت المبين ، والمبين باللغة الپهلويّة تعني « محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) » . وقال : إنّه يظهر في آخر الدنيا ويعيش مدة بمقدار عمر سبعة كراكس ، ويخرج وقد مضى من عمره ثلاثين قرناً . وله كلام آخر طويل اكتفينا بموضع الحاجة حيث ذكر اسم فاطمة الشريف . فاسمها الشريف ووصفها المنيف مذكور في كلّ صحف الأنبياء وكتبهم ، من آدم وشيث وإدريس ونوح وهود وإبراهيم ( عليهم السلام ) ، وفي التوراة والزبور والإنجيل ، وكان للأنبياء توجّهاً خاصاً للأنوار الأربعة ، وكان لهم توجّهاً قلبيّاً وتوسّلاً مخلصاً خاصّاً بنور فاطمة ( عليها السلام ) . وفي كتاب الغيبة ( إكمال الدين ) لثقة المحدثين الصدوق ، وقديماً قيل « وعند جهينة الخبر اليقين » و « إنّ القول ما قالت حذام » ، روى عن عبد الله بن سليمان قال : قرأت في الإنجيل في وصف النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نكّاح النساء ذو النسل القليل : إنّما نسله من مباركة لها بيت في الجنّة لا صخب فيه ولا نصب ، يكفلها في آخر الزمان كما كفل