responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 332


الشمس والقمر الآيتين الساطعتين في قلب السماوات من نور المجتبى ، ثمّ جعل السماوات السبع فوق الجنان الثمانية - وهي مظاهر الرحمة الأحديّة - من النور الساطع لسيّد المظلومين والرحمة الإلهيّة الواسعة ، كلّ ذلك ليرتبط كلّ معلول بعلّته ولا ينفكّ أحدهما عن الآخر .
أمّا حديث إرشاد القلوب الذي يقول : إنّ السماوات خلقت من نور أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فهو يحكي اتّحادهما مع الملائكة مع أنّ الملائكة أشرف وأفضل من السماوات ، وإنّما خلقت السماوات مستقرّاً وقراراً لها ، والملائكة أجسام لطيفة نورانيّة منسوبة لأحد الأنوار الخمسة لا للسماوات .
نعم ; المهمّ بل الضروري أن يقال : أنّ الملائكة خُلقت من نور سلطان الولاية ، وأنّ السماوات والأرض خُلقت من نور سيّدة نساء الأوّلين والآخرين مع ملاحظة أشرفيّة الحالّ على المحلّ ، وأفضليّة الأمير ( عليه السلام ) على بضعة النبيّ المختار ، وهو أولى وأقوى .
كانت هذه إشارة إجماليّة وعبارات كلاميّة موجزة في علّة خلق هذه الأقسام الخمسة من المخلوقات من العالي إلى الداني من الأنوار المقدّسة للخمسة الطيّبة الطاهرة عليهم السلام . ولطالما بحثت في كتب الأحاديث والأخبار فلم أجد عللاً وحكماً منصوصة في هذا الباب .
كلمة طريفة ورد في خبر « إرشاد القلوب » و « البحار » و « مصباح الأنوار » : إنّ الملائكة فزعت - من الظلمة - ودعت الله أن يكشفها عنهم ، فخلق الله قنديل أو قناديل من

332

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست