فأوّل ما خلق ، وأوّل ما صدر ، وأوّل ما ظهر نور نبيّنا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . آنچه اوّل شد پديد از جيب غيب * بود نار جان أو بي هيچ ريب بعد از آن از نور مطلق شد علم * گشت عرش و كرسي و لوح و قلم يك علم از نور پاكش عالم است * يك علم ذريّة است و آدم است نور أو چون أصل موجودات شد * ذات أو چون معطى هر ذات شد واجب آمد دعوت هر دو جهانش * دعوت ذرات پيدا و نهانش [1] وحديث جابر « أوّل شئ خلق الله نور نبيّك يا جابر ثمّ خلق منه كلّ خير » [2] . وأيضاً عن جابر بن عبد الله [ قال : ] قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « أوّل ما خلق الله نوري ، ففتق منه نور عليّ ( عليه السلام ) . . الخ » [3] . وفي حديث جابر بن يزيد الجعفيّ عن الباقر ( عليه السلام ) : كان الله ولا شئ غيره ، ولا معلوم ولا مجهول ، فأوّل ما ابتدأ من خلقه أن خلق محمّداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وخلفاءه من أهل بيته معه من نوره وعظمته » [4] . وأمّا إيجاد نور فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) بالإنفراد ، مع قدم نور النبوّة والولاية ،
[1] يقول : أوّل ما ظهر من كتم الغيب نور روحه بلا ريب ولا شكّ . ثمّ ظهر من ذلك النّور المطلق العرش والكرسيّ واللوح والقلم . وظهر من نوره المنزّه الطاهر العالَم ، وظهرت الذرّيّة وآدم . ولمّا كان نوره أصل الموجودات كلّها ، وكانت ذاته مانحة لكلّ ذات . فقد وجبت دعوته في كلا العالَمين ، ووجبت دعوة ذرّاته الظاهرة والباطنة . [2] البحار 15 / 24 ح 43 باب 1 . [3] انظر البحار 25 / 22 ح 38 باب 8 و 54 / 170 ح 117 باب 1 والحديث طويل . [4] البحار 15 / 23 ح 41 باب 1 وفيه « وخلقنا أهل البيت معه » بدل « وخلفائه من أهل البيت » .