responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 287


وقد اقتبس البوصيري هذا المعنى من الحديث الشريف ونظمه في شعره المذكور .
قال الفيروزآبادي في القاموس : « أفطم السخلة : حان أن تفطم ، فإذا فطمت فهي فاطم ومفطومة وفطيم ، قال العرب : فطمت الأُمّ صبيّها أي قطعته عن اللبن وتمّ رضاعه ، وفطم يأتي لازماً ومتعدّي فالفطم والفطام : القطع ، وغالباً ما استعملت في أخبار الأئمّة الأطهار وآثارهم بمعنى الانقطاع عن الدنيا ولذّاتها .
وفي تفسير العسكريّ في معنى « فاطمة » : قال إنّ الله سبحانه سمّى نفسه الفاطم ، يعني الفاطم أولياءه عن أعدائه في دخول الجنّة والنّار [1] .
وفي حديث العلل : لمّا سأل الأعرابيّ الحسنين ( عليهما السلام ) وعبد الله وتحيّر الأعرابي من جودهما وعلوّ همّتهما قال له عثمان : ومَن لك بمثل هؤلاء الفتية ؟ أولئك فطموا العلم فطماً وحازوا الخير والحكمة .
قال الصدوق ( رحمه الله ) : فطموا العلم أي قطعوه عن غيرهم قطعاً ، وجمعوا لأنفسهم جمعاً [2] .
ولمّا كان اعتمادي في كتب اللغة على الصحاح والقاموس ، فسأنقل عبارة القاموس وفيها ما سبق وزيادة ، قال :
فطمه يفطمه : قطعه ، والصبي فصله عن الرضاعة ، مفطوم وفطيم جمع ككتب والاسم ككتاب ، وناقة فاطم بلغ حوارها سنة ، وأفطم السخلة حان أن تفطم ، فإذا فطمت فهي فاطم ، ومفطومة ، وفطيمة ، وفاطمة عشرون صحابية ،



[1] بحار الأنوار 11 / 149 ح 25 .
[2] البحار 43 / 332 ح 4 باب 16 عن العلل :

287

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست