responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 262


البيت » ، فإذا كان سلمان كذلك فلماذا لا تكون فاطمة الزهراء من أهل البيت ( عليهم السلام ) ؟ ! والحال أنّهم قالوا إنّ آية التّطهير تشمل زوجات النبي عامّة ، وأصرّوا على هذه العقيدة السخيفة في مؤلّفاتهم مع أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال مراراً « فاطمة منّي وأنا من فاطمة » [1] .
وعلى أيّة حال فإنّ هذا القلب النبيل والوصف الجميل من شرائف أوصاف السيّدة الكريمة وأفضل ألقابها ، وكثيراً ما كان يجري على لسان النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمّة الطاهرين ( عليهم السلام ) وهو يحكي كمال المخدّرة الكبرى في العلم .
وروي في بصائر الدرجات في الجزء السابع أنّ الأئمّة يخاطبهم الملائكة المقرّبون ويسمعون الصوت ويعاينون خلقاً أعظم من جبرئيل وميكائيل [2] .
وعن عليّ بن حمزة عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إنّ منّا لمن ينكت في قلبه ، وإنّ منّا لمن يؤت في منامه ، وإنّ منّا لمن يسمع الصوت مثل صوت السلسلة في الطست ، وإنّ منّا لمن تأتيه صورة أعظم من جبرئيل وميكائيل [3] .
بل إنّ علوم الأئمّة ( عليهم السلام ) تزداد ليل نهار من خلال الإفاضات والنكتات والتقريعات والتوقيرات والقذفات والإلهامات المستمرّة بلا نفاد ولا انقطاع ، كذرّات الشّمس وأشعّتها ، تمدّهم بالمدد الغيبيّ ، وهم يخبرون النّاس ويبلّغونهم ما يتعلّمون . وسنذكر في خصيصة مستقلّة حضور الملائكة بطبقاتهم من جبرئيل



[1] انظر البحار 28 / 76 ح 34 باب 2 وفيه : « لأنّك منّي وأنا منك . . . » .
[2] بصائر الدرجات 5 / 232 باب 7 في أنّهم يخاطبو ويسمعون الصوت ويأتيهم أعظم من جبرئيل وميكائيل ، عنه البحار 18 / 270 ح 33 باب 2 .
[3] أمالي الطوسي 407 ج 915 المجلس 14 .

262

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست