responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 260


قلت : وأيّ شئ المحدّث ؟
فقال : ينكت في أُذنه فيسمع طنيناً كطنين الطست أو يقرع على قلبه فيسمع وقعاً كوقع السلسلة على الطست [1] .
وروى هذا المعني في الكافي ، ومنتخب البصائر عن الأئمّة المعصومين ، إلاّ أنّنا أعرضنا عن ذكرها طلباً للاختصار ، ويعلم مضانّها أهل الإستبصار .
وفي كتاب تأويل الآيات عن عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) قال للحكم بن عيينة : هل تدري الآية التي كان علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يعرف قاتله بها ويعرف بها الأمور العظام التي كان يحدّث بها النّاس ؟ . . .
قال : فقلت : لا والله لا أعلم . . قال : هو والله قول الله عزّ ذكره : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبيّ ) ولا محدّث .
ثمّ قال : وكلّ إمام منّا محدَّث [2] .
ونظيره الحديث المشهور « في كلّ أمّة محدَّثون ومفهّمون وإنّ أوصياء محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) محدَّثون في هذه الأمّة » [3] .
وعقد في الكافي باباً خاصّاً لذلك [4] .
والتأمّل في هذه الأخبار يوضح لنا الفرق بين الرسول والنبي والمحدَّث ، فالمحدَّث لا رسول ولا نبي ، والنبي والرسول محدَّثان ، أي أنّ مرتبة المحدَّث تلي المرتبتين ، أو أنّها رتبة من رتب النبوّة والرسالة .



[1] بصائر الدرجات 324 ح 13 باب 6 من الجزء السابع .
[2] أصول الكافي 1 / 270 ح 2 ، بصائر الدرجات 320 باب 5 ح 2 .
[3] المصدر السابق .
[4] المصدر السابق .

260

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست