responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 207


وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبّي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها . . . » [1] .
العلّة السّادسة :
روي في علل الشرائع عن أبان بن تغلب قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : يابن رسول الله لم سمّيت الزهراء ( عليها السلام ) زهراء ؟
فقال : لأنّها كانت تزهر لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) في النّهار ثلاث مرّات بالنّور :
كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والنّاس في فرشهم ، فيدخل بياض ذلك النّور إلى حجراتهم بالمدينة ، فتبيضّ حيطانهم فيعجبون من ذلك ، فيأتون النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيسألونه عمّا رأوا ، فيرسلهم إلى منزل فاطمة ( عليها السلام ) ، فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلّي والنّور يسطع من محرابها ومن وجهها فيعلمون ، أنّ الذي رأوه كان من نور فاطمة .
فإذا نصف النّهار وترتّبت للصلاة ، زهر وجهها ( عليها السلام ) بالصفرة فتدخل الصفرة حجرات النّاس فتصفرّ ثيابهم وألوانهم ، فيأتون النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيسألونه عمّا رأوا ، فيرسلهم إلى منزل فاطمة ( عليها السلام ) ، فيرونها قائمة في محرابها وقد زهر نور وجهها ( عليها السلام ) بالصفرة ، فيعلمون أنّ الّذي رأوا كان نور وجهها .
فإذا كان آخر النّهار وغربت الشّمس ، احمرّ وجه فاطمة ( عليها السلام ) فأشرق وجهها بالحمرة فرحاً وشكراً لله عزّ وجلّ ، فكان يدخل حمرة وجهها حجرات القوم وتحمرّ حيطانهم ، فيعجبون من ذلك ويأتون النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ويسألونه عن ذلك ، فيرسلهم إلى منزل فاطمة ( عليها السلام ) ، فيرونها جالسة تسبّح الله وتمجّده ونور وجهها يزهر بالحمرة ، فيعلمون أنّ الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة ( عليها السلام ) .



[1] البحار 43 / 17 ج 16 باب 2 . وسيأتي ذكر الحديث بطوله في خصائص عديدة .

207

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست