قال بعض العارفين : إنّ خيرات الدنيا والآخرة جُمعت في كلمة واحدة وهي « التقوى » ، وقد ذكر الله تبارك وتعالى خصال التقوى في اثنى عشر موضعاً من كتابه ، منها ما كان في مقام الإكرام والتفضيل كما في قوله تعالى ( إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم ) [1] . وفي الصحيفة السجّاديّة : « اللهمّ وأنطقني بالهدى والمداومة على التقوى ، ووفّقني للتي هي أزكى ، واستعملني بما هو أرضى ، اللهمّ اسلُك بي الطريقة المُثلى واجعلني على ملّتك أموت وأحيى » [2] .