responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 156


نساء العالمين ) [1] ومفاد حديث عائشة المذكور « ليست فاطمة كنساء الآدميين » فهذا دليل أيضاً على طهارة تلك المخدرة الكبرى طهارة معنويّة ودليل على عصمتها أيضاً .
وبعد هذه المقدّمة نقول :
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في نهج البلاغة : إنّ النّساء نواقص العقول ونواقص الإيمان ونواقص الحظوظ ; أمّا نقصان إيمانهنّ فقعودهنّ عن الصلاة والصيام » [2] .
فهذه العلّة الخاصة عقوبة في العبوديّة تؤدّي إلى النقصان في الإيمان .
وروي أنّ حوّاء عوقبت بالعادة بعد أن أكلت من الحنطة [3] ، فكانت أوّل من رأت الدم « وأوّل قطرة من الطمث ظهرت من حواء ، وإنّ هذا أمر كتبه الله على بنات آدم ( عليه السلام ) » .
وقال بعض المحدّثين : إنّ الطّمث أوّل ما بدأ كان في بنات قوم لوط لأنّهنّ كنّ يحضرن مجالس الرجال سرّاً وبدون إذن ليستمعن إلى حديثهم .
وقال بعض آخر : أوّل ما بدأ في نساء بني إسرائيل لأنّهنّ كنّ يخرجن إلى المساجد وفي أقدامهنّ نعال من خشب ، فظهرت هذه العادة عندهنّ وحرم عليهنّ دخول المجالس والمحافل والمساجد [4] .
* * *



[1] آل عمران : 42 .
[2] نهج البلاغة : 105 خ 80 وفيه : « معاشر الناس إنّ النساء نواقص الإيمان ، نواقص الحظوظ ، نواقص العقول ; فأمّا نقصان إيمانهنّ فقعودهنّ عن الصلاة الصيام . . » .
[3] تاريخ الخميس 1 / 52 ، دار صادر - بيروت .
[4] انظر بحار الأنوار 43 / 55 ح 21 .

156

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست