responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 117


أُم الهناء ومنها ! أُم الهناء . وهي كنية غير مشهورة ولا أستحضر مصدرها من الروايات المعتبرة إلاّ ما قاله المرحوم الشيخ الحرّ العاملي في منظومته :
وقد رووا كنيتها أُم الهناء * أُم الأئمّة الهداة الأُمناء أُمّ الحسين المجتبى أُمّ الحسن * فاسمع إلى جمع ومقداد حسن والهناء : بفتح الهاء والنون من الهنى والعيش الهنيء والحياة الطيّبة الهنيئة ، ومنه التهنأة بالأعياد والمسرّات والأفراح ، ومنه ما يقال لمن شرب الماء :
« هنيئاً » [1] ، ومنه حديث نزول القدح وشرب الخمسة الطّيبة ( عليهم السلام ) منه ، ومنه ما يذكر كثيراً في كتب المناقب من خطاب الله سبحانه « هنيئاً مريئاً لك يا علي بن أبي طالب » [2] ، وهو من قوله تعالى ( فكلوه هنيئاً مريئاً ) [3] [4] ، وهو كلّ أمر لم تكن فيه مشقّة يقال له « هنيء » ومنه « هنّاني الطعام » و « لك المهنّا » [5] .
وهذه الكنية أطلقت على الزهراء ( عليها السلام ) تفألاً ليكون عيشها هنيئاً ، وقد تكون هناك معان أخرى ملحوظة لا تبعد عن الذوق السائد آنذاك . ولمّا كانت هذه الكنية من مختصّات الزهراء وملحوظاً فيها شؤوناتها الذاتية وملكاتها القدسيّة



[1] لسان العرب « هنأ » .
[2] البحار 43 / 311 ح 73 باب 12 وسيأتي الحديث بطوله في الخصيصة :
[3] النساء : 4 .
[4] قال صاحب مجمع البيان 3 / 12 : « هنيئاً » مأخوذ من هنأت البعير بالقطران ، فالهنيء شفاء من المرض كما أنّ الهناء الذي هو القطران شفاء من الجرب . . يقال : منه هنأني الطعام ومرأني ، أي صار لي دواء وعلاجاً شافياً . . .
[5] قال الفيروزآبادي في القاموس 54 : الهنيء والمهنّأ : ما أتاك بلا مشقّة .

117

نام کتاب : الخصائص الفاطمية نویسنده : الشيخ محمد باقر الكجوري    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست