responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 39


محمد ، ثم اجتمعوا يتشاورون ، إذ جاء رجل إلى إبراهيم الإمام ، فشاوره بشيء ، فقام وتبعه العباسيون ، فسأل العلويون عن ذلك ، فإذا الرجل قد قال لإبراهيم : " قد أخذت لك البيعة بخراسان ، واجتمعت لك الجيوش . . " .
بل لقد بايع المنصور محمد بن عبد الله العلوي مرتين :
إحداهما : بالأبواء على طريق مكة .
والأخرى : بالمدينة .
وبايعه مرة ثالثة أيضاً : في نفس مكة ، وفي المسجد الحرام بالذات .
ومن هنا نعرف السبب في حرص السفاح والمنصور على الظفر بمحمد ابن عبد الله العلوي ، فإن ذلك لم يكن إلا بسبب ما كان له في أعناقهما من البيعة [1] .



[1] قد اقتبسنا هذه النصوص كلها من كثير من المراجع ، وخصوصاً : مقاتل الطالبيين ، لأبي الفرج الأصفهاني ، صاحب الأغاني ص 233 ، 234 . 256 ، 257 ، 295 ، وغيرها . وعلى كل فإن كون الدعوة العباسية كانت في بدء أمرها باسم العلويين ، يبدو مما لا شك فيه ، ومما اتفقت عليه كلمات المؤرخين ، والنصوص التاريخية ، التي سوف نشير إلى شطر منها في هذا الفصل . . ولا بأس أن يراجع بالإضافة إلى مقاتل الطالبيين في الصفحات المشار إليها : النصوص التي وردت في : النزاع والتخاصم للمقريزي ص 50 ، وتاريخ ابن خلدون ج 4 ص 3 ، و ج 3 ، ص 187 ، والفخري في الآداب السلطانية ص 164 ، 165 ، وتاريخ التمدن الإسلامي ج 4 ص 397 ، 398 ، والبحار ج 47 ص 120 و ص 277 ، وعمدة الطالب ، طبع بيروت ص 84 ، والخرائج والجرائح ص 244 ، وجعفر ابن محمد ، لعبد العزيز سيد الأهل ص 115 ، فما بعدها ، وغاية الاختصار ص 22 ، وإعلام الورى ص 271 ، 272 ، وإرشاد المفيد ص 294 ، 296 ، وكشف الغمة ج 2 ص 383 ، 384 ، وابن أعثم الكوفي في كتابه : الفتوح على ما نقله في طبيعة الدعوة العباسية ، . وأشار الطبري إلى ذلك في تاريخه ج 10 ص 143 ، فقال : قد ذكروا أن محمداً كان يذكر أبا جعفر ممن بايعه ليلة تشاور بنو هاشم بمكة فيمن يعقدون له الخلافة ، حين اضطرب أمر بني مروان . . وأشار إلى ذلك أيضاً ابن الأثير ج 4 ص 270 ، ويراجع أيضاً شرح ميمية أبي فراس ص 114 ، و ص 104 . 105 ، وغير هؤلاء كثير .

39

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست