responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 178


أن تقيم بخراسان ، حتى تسكن قلوب الناس على هذا ، ويتناسوا ما كان من أمر أخيك . . " [1] .
< فهرس الموضوعات > المأمون في الحكم :
< / فهرس الموضوعات > المأمون في الحكم :
وإذا ما أردنا أن نعطف نظرنا على ناحية أخرى في سياسة النظام المأموني ، فإننا سوف نرى أنه لم يكن موفقاً في سياسته مع الناس ، سواء في ذلك العرب أو الإيرانيون ، بالأخص أهل خراسان ، حيث لم يحاول أن يتجنب سياسة الظلم والعسف والاضطهاد ، التي كان يمارسها أسلافه مع الرعية . بل لعله زاد عليهم ، وسبقهم أشواطاً بعيدة في ذلك ، < فهرس الموضوعات > أما سياسته مع العرب :
< / فهرس الموضوعات > أما سياسته مع العرب :
فالمأمون ، وإن استطاع أن يصل إلى الحكم إلا أنه فشل في مهمة الفوز بثقة العرب ، خصوصاً إذا لاحظنا بالإضافة إلى ما قدمناه تحت عنوان " كيف يثق العرب بالمأمون " . ما نالهم منه ، ومن عماله ، من صنوف العسف والظلم - عدا عما فعلته فيهم تلك الحروب الطاحنة ، التي شنها ضد أخيه الأمين - فإن ذلك يفوق كل وصف ، ويتجاوز كل تقدير ،



[1] البحار ج 49 ص 166 ، ومسند الإمام الرضا ج 1 ص 85 ، وأعيان الشيعة ج 4 قسم 2 ص 138 ، وعيون أخبار الرضا ج 2 ص 160 ، هذا . . وتجدر الإشارة هنا : إلى أن بعض المحققين يرى : أن قتل الأخ في سبيل الملك ، لم يكن من الأمور التي يهتم لها الناس كثيراً في تلك الفترة ، سيما إذا كان المقتول هو المعتدي أولاً ، والأمين هنا هو المعتدي على المأمون ، بخلعه أولاً ، ثم بإرساله جيشاً إلى إيران لمحاربته ، والذي هزم على يد طاهر بن الحسين ، ولكننا مع ذلك . . لا نزال نصر على رأينا في هذا المجال ، سيما وأننا نرى في النصوص التاريخية ما يدعم هذا الرأي ويقويه .

178

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست