responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 60


إلى غير ذلك مما لا مجال لنا لتتبعه . . ولنعد إلى ما كنا فيه أولاً ، فنقول :
دعوى الأخذ بثارات العلويين :
وأما ادعاؤهم : أنهم إنما خرجوا للأخذ بثارات العلويين ، واستمرارهم على ربط الثورة بأهل البيت ، حتى بعد نجاح ثورتهم ، وتسلمهم لازمة الحكم والسلطان - وهذه هي الناحية الثانية من المرحلة الرابعة - فذلك أوضح من أن يخفى . . وقد تقدم قول محمد بن علي لبكير بن ماهان : " وسنأخذ بثأرهم . . " يعني بثارات العلويين . . وتقدم أيضاً قول داوود ابن علي : " وإنما أخرجنا الآنفة من ابتزازهم حقنا ، والغضب لبني عمنا . . " . .
ويقول السفاح ، عندما أتي برأس مروان : " ما أبالي متى طرقني الموت ، فقد قتلت بالحسين ، وبني أبيه من بني أمية مائتين ، وأحرقت شلو هشام بابن عمي زيد بن علي ، وقتلت مروان بأخي إبراهيم " [1] .
ويقول صالح بن علي لبنات مروان : " ألم يقتل هشام بن عبد الملك ، زيد بن علي بن الحسين ، وصلبه في كناسة الكوفة ؟ . وقتل امرأة زيد بالحيرة ، على يد يوسف بن عمرو الثقفي ؟ !
ألم يقتل الوليد بن يزيد يحيى بن زيد ، وصلبه بخراسان ؟ !



[1] مروج الذهب ج 3 ص 257 وفي شرح النهج للمعتزلي ج 7 ص 131 ، وحياة الإمام موسى بن جعفر للقرشي ج 1 ص 337 ، نقلاً عن مختصر أخبار الخلفاء ، هكذا . " . . وقد قتلت بالحسين ألفاً من بني أمية . إلى أن قال : وقتلنا سائر بني أمية بحسين ، ومن قتل معه ، وبعده من بني عمنا أبي طالب " . .

60

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الرضا ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست