responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 180


7 - وعنه ( عليه السلام ) : نحن أولى الناس بالناس ، في كتاب الله ، وعلى لسان نبيه [1] .
8 - وقال ( عليه السلام ) في خطبة له : " إن علياً باب من دخله كان مؤمناً ، ومن خرج عنه كان كافراً " [2] .
9 - وفي موقف له من حبيب بن مسلمة ، قال له : " رُب مسير لك في غير طاعة الله ، فقال له حبيب : أما مسيري إلى أبيك فليس من ذلك ، قال : بلى والله ، ولكنك أطعت معاوية على دنيا قليلة زائلة ، فلئن قام بك في دنياك لقد قعد بك في آخرتك ، ولو كنت إذ فعلت شراً ، قلت خيراً الخ . . " [3] .
10 - ولتراجع خطبة الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، التي يُكَّذِب فيها : أن يكون يرى معاوية أهلاً للخلافة . وقد تقدمت إشارة إلى ذلك مع مصادره ، حين الكلام تحت عنوان : " الأئمة في مواجهة الخطة " فلا نعيد .
وحسبنا ما ذكرناه هنا ، فإننا لم لم نقصد إلا إلى ذكر نماذج من ذلك ، ومن أراد المزيد فعليه بمراجعة كتب الحديث والتاريخ .
ثالثاً : إن تطهير الله سبحانه وتعالى للإمام الحسن صلوات الله وسلامه عليه ، وكلمات النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) في حقه ، ثم ما عرف عنه ( عليه السلام ) من أخلاق فاضلة ، وسجايا كريمة . . ليكذب كل ما ينسب إليه صلوات الله وسلامه عليه من أمور وكلمات ؛ مثل قوله : أمرتك ، ونحو ذلك تتنافى مع أبسط قواعد الأدب الإسلامي الرفيع ، والخلق الإنساني الفاضل ، ولا سيما مع أبيه الذي يعرف هو قبل كل أحد قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيه : أنه مع الحق ، والحق معه ، يدور معه حيث



[1] نقل ذلك العلامة الأحمدي عن ناسخ التواريخ ج 1 ص 101 ط حجرية وعن البحار باب احتجاجاته ( عليه السلام ) .
[2] كشف الغمة للأربلي ج 2 ص 198 والبحار ج 43 ص 350 و 351 عن تفسير فرات . ونقل عن ناسخ التواريخ ج 5 .
[3] شرح النهج للمعتزلي ج 16 ص 18 .

180

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست