responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 18


القرب من الله سبحانه وتعالى . .
نعم . . وان هذا الذي ذكرناه هو الذي يفسر لنا ذلك القدر الهائل من النصوص والآثار ، التي وردت عنه صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله تجاه العلاقة التي تربطه بالحسنين صلوات الله وسلامه عليهما ، مثل قوله ( صلى الله عليه وآله ) ، بالنسبة للإمام الحسن ( عليه السلام ) : اللهم إن هذا ابني وأنا أحبُّه ، فأحبَّه ، وأحبَّ من يحبه [1] .
وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : أحب أهل بيتي إليَّ : الحسن والحسين . . إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة جداً [2] .
فإن هذا الموقف المتميز من الحسنين ( عليهما السلام ) ، وتلك الرعاية الفريدة لهما زاخرة ولا شك بالعديد من الدلالات والإشارات الهامة حستما ألمحنا إليه . .
ولنا أن نخص بالذكر هنا . . موقف ، ومبادرات ، وأقوال النبي ( صلى الله عليه وآله ) حين ولادتهما ( عليهما السلام ) ، فنجده حين ولادة الإمام الحسن ( عليه السلام ) يأتي إلى بيت الزهراء صلوات الله وسلامه عليها ن ويقول : " يا أسماء هاتي ابني " ، أو " هلمي ابني " [3] .



[1] تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 205 و 206 و 207 والغدير ج 7 ص 124 .
[2] راجع الكثير من هذه النصوص في تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 4 ص 205 - 207 و 210 ، والغدير ج 7 ص 124 - 129 و ج 10 وسيرتنا وسنتنا ص 11 - 15 ، وفضائل الخمسة من الصحاح الستة ، وفرائد السمطين ، وتاريخ بغداد ج 1 ص 141 وتاريخ الخلفاء ص 189 . وترجمة الحسن ، وترجمة الحسين من تاريخ ابن عساكر بتحقيق المحمودي ، والفصول المهمة للمالكي ، وترجمة الإمام الحسن ( عليه السلام ) من أنساب الأشراف ، ونور الأبصار ، والصواعق المحرقة ، والبحار ج 44 و 43 والإرشاد للمفيد ، وأسد الغابة ، والإصابة ، والاستيعاب ترجمة الحسنين ( عليهما السلام ) ، وحياة الحسن ( عليه السلام ) للقرشي ، وغير ذلك من المصادر التي تقدمت وستأتي .
[3] راجع البحار ، ترجمة الإمام الحسن ( عليه السلام ) . وغير ذلك من المصادر التي تقدمت في الحاشية السابقة .

18

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست