نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 104
صريح [1] . 18 - وحينما ينكر أبو الدرداء على معاوية بعض قبائحه ، ويذكر بنهي النبي ( صلى الله عليه وآله ) عنها ، نجده يقول : أما أنا فلا أرى به بأساً [2] . 19 - وقد كتب ابن الزبير إلى قاضيه يأمره بأن يعمل بفتوى أبي بكر في الجد ، فيجعله أباً لأن النبي صلى عليه وآله قال : لو كنت متخذاً خليلاً دون ربي لاتخذت أبا بكر إلى أن قال : " وأحق ما أخذناه قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه " [3] . 20 - كما أن عطاء قد استدل بقضاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) في العُمْرَى ، فاعترض عليه رجل - وقد صرحت بعض النصوص بأنه : الزهري ! ! - بقوله : " لكن عبد الملك بن مروان لم يقض بهذا " أو قال : " إن الخلفاء لا يقضون بذلك " فقال : بل قضى بها عبد الملك في بني فلان [4] . . 21 - واعترض البعض على مروان : بأنه أخرج المنبر ، ولم يكن يخرج ، وبدأ بالخطبة قبل الصلاة ، وجلس في الخطبة . فقال له مروان : " إن تلك السنة قد تركت " [5] . 22 - بل لقد بلغ بهم الأمر : أن ادعى البعض : أن من خالف الحجاج فقد
[1] راجع : المصنف لعبد الرزاق ج 11 ص 201 . [2] راجع : شرح النهج للمعتزلي ج 5 ص 130 والموطأ المطبوع مع تنوير الحوالك ج 2 ص 135 ، وسنن البيهقي ج 5 ص 280 وسنن النسائي ج 7 ص 277 ، واختلاف الحديث للشافعي بهامش الأم ج 7 ص 23 والغدير ج 10 ص 184 عن بعض من تقدم . [3] مسند أحمد بن حنبل ج 4 ص 4 وراجع ص 5 . [4] المصنف لعبد الرزاق ج 9 ص 188 وسنن البيهقي ج 6 ص 174 . [5] لسان الميزان ج 6 ص 89 .
104
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 104