نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 102
وذكر في كنز العمال : أن فتوى عمر تصير سنة . 10 - وفي حادثة أخرى : نجد عمر لا يرتدع عن مخالفته للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى يستدل عليه ذلك الرجل بقوله تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة ) [1] . 11 - وقد رووا : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : " عليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء الراشدين " [2] . وبهذا استدل الشافعي على حجية قول أبي بكر وعمر . مع أن المقصود بالخلفاء الراشدين هو الأئمة الإثنا عشر ، ( عليهم السلام ) لكن هذا اللقب سرق منهم ( ع ) . 12 - وعثمان بن عفان يقول : " إن السنة سنة رسول الله ، وسنة صاحبيه " [3] . 13 - كما أن عبد الرحمن بن عوف يعرض على أمير المؤمنين : أن يبايعه على العمل بسنة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وسنة الشيخين أبي بكر وعمر ، فيأبى ( عليه السلام ) ذلك ، ويقبل عثمان ، فيفوز بالأمر [4] . 14 - وخطب عثمان حينما بويع ، فقال : " إن لكم عليّ بعد كتاب الله عز وجل ، وسنة نبيه صلى عليه وآله ثلاثاً : اتباع من كان قبلي فيما اجتمعتم
[1] المصنف لعبد الرزاق ج 2 ص 382 . [2] راجع : الثقات لابن حبان ج 1 ص 4 وحياة الصحابة ج 1 ص 12 ، وعن كشف الغمة للشعراني ج 1 ص 6 . [3] سنن البيهقي ج 3 ص 144 ، والغدير ج 8 ص 100 عنه . ولتراجع رواية صالح بن كيسان والزهري في تقييد العلم ص 106 / 107 وفي هامشه عن العديد من المصادر وطبقات ابن سعد ج 2 ص 135 . [4] راجع قصة الشورى في أي كتاب تاريخي شئت . .
102
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 102