responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 63


" لكي تسجل على القوم رداً صريحاً لنصوص الرسول فيه ، وفي ولديه . على أنها لو أحضرت عشرين شاهداً من خيرة الصحابة لم يكن مستعداً للقضاء لها بما تطلب . . بل كان على ما يبدو من سير الأحداث مستعداً لأن يعارض شهادتهم بعشرات الشهود ، كما عاض شهادة علي وأم أيمن ، بشهادة عمر ، وعبد الرحمن بن عوف ، كما نصت على ذلك رواية شرح النهج السابقة الخ . . . " [1] .
ولقد صدق الحسني رحمه الله تعالى فيما قال ، ويؤيد ذلك ، بل يدل عليه ، ما ورد :
" عن عمر : لما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جئت أنا وأبو بكر إلى علي ، فقلنا : ما تقول فيما ترك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟
قال : نحن أحق الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
قال : فقلت : والذي بخيبر . .
قال : والذي بخيبر .
قلت : والذي بفدك ؟
قال : والذي بفدك .
قلت : أما والله ، حتى تحزوا رقابنا بالمناشير ، فلا " [2] .
الخطبة العجيبة :
إنه بعد أن أقصِيَ علي أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام عن مركزه الذي جعله الله تعالى له . . وكان ما كان مما هو معروف ومشهور . . فإن سياسة الحكم المتغلب الجديد ثم من جاء بعدهم . كانت تستهدف قضية الإمامة من ناحيتين :



[1] سيرة الأئمة الاثني عشر ج 1 ص 130 .
[2] مجمع الزوائد ج 9 ص 40 .

63

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست