responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 61


فدك . . والحسنان ( عليهما السلام ) :
لقد توفي الرسول الأعظم ، محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وحدث بعده ما حدث ، من استئثار أبي بكر بالأمر ، وإقصاء أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام عن محله الطبيعي ، الذي أهَّله الله سبحانه وتعالى له . .
ثم تعرضت فاطمة الزهراء ، بنت النبي الأقدس ( صلى الله عليه وآله ) ، لاغتصاب إرثها من أبيها ، ومصادرة حتى ما كان النبي صلى عليه وآله وسلم قد ملكها إياها في حال حياته . . ومنه : " فدك " . . وجرت بينها وبين أبي بكر مساجلات ، واحتجاجات حول هذا الموضوع . وطلبوا منها : أن تأتي بالشهود لإثبات ما تدعيه . .
فجاءت بأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وبالحسنين الزكيين ( عليهما السلام ) ، وبأم أيمن .
ولكن أبا بكر رد الشهود ، ورفض إرجاع حقها إليها . . كما هو معروف .
قال شريف مكة :
< شعر > ثم قالت : فنحلة لي من وا * لدي المصطفى ، فلم ينحلاها فأقامت بها شهوداً ، فقالوا * بعلها شاهد لها وابنها [1] < / شعر >



[1] راجع في كل ما تقدم ، ولا سيما بالنسبة للاستشهاد بالحسنين ( عليهما السلام ) : المسترشد في إمامة علي بن أبي ( عليه السلام ) ص 105 و 106 و 108 ومروج الذهب ج 3 ص 237 والصواعق المحرقة ص 35 ، وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 469 وسيرة الأئمة الاثني عشر ج 1 ص 129 و 130 عن الصواعق المحرقة ، وعن شرح المواقف ودلائل الصدق ج 3 قسم 1 ص 38 عن المواقف ، وفدك للقزويني ص 16 و 17 ومكاتيب الرسول ج 2 ص 579 عن المسعودي ، والحلبي ، وابن أبي الحديد ومالكيت خصوصي ( زمين ) للأحمدي ص 132 عن أكثر من تقدم وعن جامع أحاديث الشيعة ج 8 ص 606 والتهذيب ، والبحار ج 8 ص 108 عن كشكول العلامة . وإنما ذكرنا هنا خصوص المصادر التي ذكرت الحسنين ( عليهما السلام ) في القضية . وإلا . . فإن مصادر أصل النزاع فيما بين الزهراء وبين أبي بكر والهيئة الحاكمة كثيرة جداً ، لا مجال لتتبعها . .

61

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست