responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 113


لإظهار صلته بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، التي يجهد الأمويون وأعوانهم لقطعها وطمسها . كما أن هذه الوصية تهدف إلى التأكيد على أنهم ( عليهم السلام ) مظلومون مقهورون ، مغتصبة حقوقهم ، منتهب تراثهم ، كما قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( أرى تراثي نهباً ) [1] .
بالإضافة إلى تعريف الناس على ما يكنه أولئك الحكام وأعوانهم من حقد وكره لأهل بيت النبوة ، الذين أمر الله ورسوله مراراً وتكراراً ليس فقط بمحبتهم ، وإنما " بمودتهم أيضاً " [2] .
إنزل عن منبر أبي :
ومما يدخل في هذا المجال أيضاً موقف آخر ، هام جداً للإمام الحسن ( عليه السلام ) في مقابل أبي بكر ، حيث جاء إليه يوماً وهو يخطب على المنبر ، فقال له :
إنزل عن منبر أبي .
فأجابه أبو بكر : صدقت . والله ، إنه لمنبر أبيك ، لا منبر أبي . فبعث علي إلى أبي بكر : إنَّه غلام حدث ، وإنا لم نأمره .
فقال أبو بكر : إنا لم نتهمك [3] .



[1] الخطبة الشقشقية في نهج البلاغة .
[2] راجع بحث : الحب في التشريع الاسلامي في كتابنا : دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام ج 2 للمؤلف .
[3] راجع : تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 80 و 143 وتاريخ بغداد ج 1 ص 141 عن أبي نعيم ، وغيره ، وأنساب الأشراف ، بتحقيق المحمودي ج 2 ص 26 / 27 بسند صحيح عندهم والصواعق المحرقة ص 175 عن الدار قطني ، والمناقب لابن شهر آشوب ج 4 ص 40 عن فضائل السمعاني ، وأبي السعادات ، وتاريخ الخطيب ، وسير الأئمة الاثني عشر ج 1 ص 529 ، وإسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص 123 عن الدارقطني ، وشرح النهج للمعتزلي ج 6 ص 2 / 43 ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 93 وينابيع المودة ص 306 وحياة الصحابة ج 2 ص 494 عن الكنز وأبي عد وأبي نعيم والجابري في جزئه والغدير ج 7 ص 126 عن السيوطي ، وعن الرياض النضرة ج 1 ص 139 ، وعن كنز العمال ج 3 ص 132 . وحياة الحسن للقرشي ج 1 ص 84 عن بعض من تقدم . والاتحاف بحب الأشراف ص 23 .

113

نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست