نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 105
23 - وعن ابن عباس : السنة سنتان : من نبي ، أو من إمام عادل [1] . 24 - وقضية إمضاء عمر للطلاق ثلاثاً ، لأنهم استعجلوا ذلك تدل على أنه كان يرى أن لهم الحق في ذلك [2] . إلى غير ذلك مما لا مجال لتتبعه واستقصائه [3] . هذا كله . . عدا عن ادعائهم : نزول الوحي على الخلفاء ، وأفضلية الخليفة على الرسول ، ونزول الوحي على الحجاج ، والخلفاء وغير ذلك . . ولقد صدق أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حينما قال في كتابه للأشتر : " فإن هذا الدين قد كان أسيراً في أيدي الأشرار ، يعمل فيه بالهوى ، وتطلب به الدنيا " [4] . الأئمة ( عليهم السلام ) في مواجهة الخطة : إنما نتحدث هنا عن موضوع مواجهة هذه الخطة بمقدار ما يرتبط بمواقف الإمام الحسن ( عليه السلام ) منها . . وإن كانت الأساليب التي اتبعها الأئمة في هذا الصدد كثيرة ومتنوعة . وقد تقدم بعض ما يرتبط بمواقف الأئمة ( عليهم السلام ) من قضية التمييز
[1] كنز العمال ج 1 ص 160 . [2] راجع : تفسير القرآن العظيم ( الخاتمة ) ، ج 4 ص 22 والغدير ج 6 ص 178 - 183 عن مصادر كثيرة . [3] راجع أيضاً المصنف لعبد الرزاق ج 11 ص 258 / 259 و ج 88 و 475 / 476 وطبقات ابن سعد ج 2 قسم 2 ص 134 - 136 . [4] راجع عهد الأشتر في نهج البلاغة ، بشرح عبده ج 3 ص 105 وعهد الأشتر موجود في كثير من المصادر .
105
نام کتاب : الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 105