نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 9
حمزة الأقساسي العلوي الحسني رحمه الله ، وكان نقيبا " للأشراف بالحائر المقدس ، وقال فيه تاج الدين بن زهرة الحسيني في كتاب ( غاية الاختصار ) طبع مصر - بولاق - في ذكر بيت الموسويين ، ما هذا نصه : ( منهم النقيب الطاهر ( معد ) كان ذا جاه عريض ، وبسطة عظيمة ، وتمكن تام ، هو الذي تولى سكر الفلوجة . مدحه شرف الدين النقيب أبو جعفر ابن أبي زيد نقيب البصرة الشاعر الشهير بقوله : جزى الله خيرا " آل موسى بن جعفر * بني الكاظم العف الامام المطهر فبيتهم خير البيوت ومجدهم * له مفخر يسمو على كل مفخر فقد كان ذو المجدين أبناه بعده * وقد شاهدوا عدنان قبل المعمر فان كذب الأقوام صدق مقالتي * ولم يعرفوها فانظروا في المشجر ثم قال تاج الدين بن زهرة : وأما آل معد فهم أجدادي لأمي ولما مات الشريف معد صلي عليه بالنظامية ودفن بالحائر ، قال : ( ورثاه السيد شمس الدين فخار بن معد بن فخار العلوي النسابة بقوله : أبا جعفر إما ثويت فقد ثوى بمثواك علم الدين والحزم والفهم سيبكيك حل المشكل الصعب حله بشجو ويبكيك البلاغة والعلم ) ثم قال في غاية الاختصار : ( وبيت فخار في الحلة ، ومنهم شمس الدين النسابة السيد الفاضل الدين الفقيه الأديب ، الشاعر المؤرخ كان سيدا " جليلا " فقيها " نبيلا " ، نسابة عالما " بالأصول والفروع متورعا " دينا " مؤرخا " ، صادقا " أمينا " ) . . ثم قال : ( حدثني أبو طالب شمس الدين محمد بن عبد الحميد - رحمه الله - قال : أصعد فخار إلى المدينة - مدينة السلام - في أيام القمي الوزير ، وحضر عند ولد الوزير القمي ، وهو فخر الدين أحمد ، ومدحه بأبيات يقول من جملتها : إني أمت بما بين الوصي أبي * وبين والدك المقداد في النسب
9
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 9