نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد جلد : 1 صفحه : 368
خاتمة الكتاب ( وقد وفينا بما وعدنا وانتهينا إلى ما شرطنا ) من هذه الجملة التي ذكرناها ، والنبذة التي أثبتناها مما سمعناه ، ورويناه وقرأناه ، ووعيناه ، وهي نزرة من جم ، وقطرة من يم ، على أنها لمن وعى محسبة كافية ، ولمن اهتدى مقنعة شافية ، وذلك مع قطع الساعات وإنفاق الأوقات بمعاناة هذا الدهر الغشوم ، والعصر الظلوم الذي أصبح نجم العلم فيه خافيا " وزنده كابيا " . أتى الزمان بنوه في شبيبته * فسرهم وأتيناه على الهرم وقد كنت عزمت على أن أذكر آباء [1] رسول الله - صلى الله عليه وآله - من لدن عبد الله بن عبد المطلب إلى عدنان ، وأذكر ما عثرت عليه من الأخبار الدالة على إيمانهم واحدا " واحدا " ، وأورد بعض ما وقفت [2] عليه من مناقبهم ، وأخبارهم ومآثرهم . وكنت عزمت أيضا " - عند ايراد ما ذكرته من اشعار أبي طالب - رحمة الله عليه - أن استوعب شرح الشعر وذكر معانيه ، وتفسير لغته وغريبه وأقيم على ذلك شواهد معروفة عند أهل اللغة من الآثار والاشعار فخشيت