نام کتاب : الجمل نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 92
بذلك في جحد فضله وإنكار فضله وتظلمه من القوم جميعا في مقام على التلويح والتصريح والتحقيق والتعريض . بقوله ( ع ) اللهم إني استعديك على قريش فإنهم ظلموني ومنعوني حقي وصغروا شأني ومنعوني حقي أي إرثي في مقام مشهور . وقوله ( ع ) في مقام آخر اللهم اجز قريشا عني الجوازي فقد ظلموني ومنعوني حقي وصغروا شأني ومنعوني إرثي . وقوله ( ع ) في مقام آخر لم أزل مظلوما منذ قبض رسول الله . وقوله ( ع ) اللهم اجز عمرا لقد ظلم الحجر والمدر . وقوله ( ع ) والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لقد عهد النبي صلى الله عليه وآله إلي أن الأمة ستغدر بك من بعدي . وقوله ( ع ) في مقام آخر لما قبض الله نبيه لم يكن يرى أحدا بهذا الأمر منا أهل البيت حتى قوي عليه غيرنا فابتزنا حقنا منه . وقوله ( ع ) لما مضى نبينا صلى الله عليه وآله وتقلدها أبو بكر والله ليعلم إني أولى بها منه كقميصي هذا وقبض قميصه بيده . وقوله صلى الله عليه وآله في خطبته المشهورة أما والله لقد تقمصها ابن قحافة وأنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير ، فسدلت دونها ثوبا ، وطويت عنها كشحا ، وطفقت أرتأي بين أن أصول بيد جذاء ، أو أصبر على طخية عمياء ، يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن ، حتى يلقى ربه فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى ، وفي الحلق شجى ، أرى تراثي نهبا ، حتى إذا حضر أجله جعلها في صاحبه عمر فيا عجبا بينا هو يستقبلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته . وفي كلامه المشهور حتى انتهى إلى الشورى فذكر عمر وقال فجعلها شورى في ستة ! زعم إني أحدهم فيا لله وللشورى متى اختلج الريب
92
نام کتاب : الجمل نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 92